أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا تتعرّض لهجمةٍ لم تتعرّض لها في تاريخها، مشيراً إلى أن الهجمة على الوطن كله، وقال إن المعاناة تعمُّ أرض سوريا، ولا تبقي مجالاً للفرح في أيِّ مكانٍ. وأضاف في كلمةٍ – تتواصل في هذه الأثناء - أنه لا بد من حراكٍ وطني، قائلاً إن كل مواطنٍ مسؤولٌ والوطن للجميع، ولا بد أن نحميه، موجهاً شكره لكل من روسيا والصين وإيران على وقوفها بجانب نظامه. وتابع الأسد في كلمته أن الصراع ليس على كرسيٍّ أو منصبٍ، ولكنه صراعٌ بين الوطن وأعدائه، مشدّداً على أن الإرهابيين دخلوا سوريا من دول آسيا وبعض الدول الغربية، وليس من المستحيل دحرهم، على حد زعمه. وقال إن دولاً عدوة ودولاً مجاورة جارت على سوريا ودولاً تبحث عن موقعٍ وسوريا تعدهم بأنها لن تنسى ولن تقبل الخنوع والوصاية وهذا ما كان يزعج الغرب وما زال حيث يحاولون أن يحوّلونا إلى تابعين مثل بعض الدول حولنا. ولفت الأسد إلى أن جيشه يقاتل تكفيريين، وكثير منهم من خارج غير سوريين، وهاجم المعارضة قائلاً إنها ترتهن للخارج.