قال مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا: إن البلاد شهدت ثاني أعلى مستوى لهطول الأمطار في عام 2012 منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1910، فيما أصبح هطول الأمطار الغزيرة أكثر تكراراً. وأظهرت بيانات من مكتب الأرصاد أن استمرار الطقس المُمطر أدّى إلى هطول 1330.7 مليمتر من الأمطار في عام 2012 وهو ما يقل بمقدار 6.6 مليمتر فقط عن الرقم القياسي الذي سجّلته البلاد عام 2000. وقال مكتب الارصاد إن ما يزيد على سبعة آلاف عقار تضررت من جرّاء الفيضانات في 2012.
وأضاف في بيان "شهدنا دائماً قدراً كبيراً من التغيرات في هطول الأمطار في بريطانيا نظراً لأن أحوال الطقس عندنا تتغيّر باستمرار".
وتابع "رغم ذلك تشير علامات أولية إلى أن معدل هطول الامطار يزداد بصورة طفيفة في مجمله وربما تهطل الامطار في نوبات أكثر غزارة".
وزاد معدل هطول الأمطار سنوياً بنحو خمسة بالمئة تقريبا على مستوياته على مدى 30 عاما خلال الفترتين 1961-1990 و1981-2010.
وتشير أبحاث أولية أيضاً إلى أن عدد أيام هطول الأمطار "الغزيرة" زاد منذ عام 1960.
وذكر مكتب الأرصاد أن التغيرات في درجة حرارة سطح البحر وذوبان جليد المحيط القطبي الشمالي وارتفاع درجات حرارة الأرض هي جميعها عوامل يمكن أن تؤثر في سقوط الأمطار في بريطانيا، غير أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث بشأن الدور الذي تلعبه.
وتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية على مستوى العالم في عام 2013.