لفظ فتى في الثامنة عشرة من عمره أنفاسه داخل مستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة، ودفن بمقابر المعلاة بعد الصلاة عليه، فيما كانت جهات الاختصاص تسعى لنقله لمستشفى الملك فيصل التخصصي، بعد مناشدة شقيقته العشرينية عبر "سبق" المسؤولين التدخل ومساعدتهم في علاجه بتخصصي جدة أو الرياض، لتفاقم حالته الصحية. وكان الفتى تعرض لحادث مروري منذ يومين، وجرى تنويمه بمستشفى الملك عبدالعزيز في حاله حرجة، نتيجة إصابته بضمور في الدماغ وشلل وفقدان للوعي، لتتم إحالته بعد ذلك لمستشفى ابن سيناء، الذي أعاده للمستشفى ذاته، لعدم استجابته للعلاجات الطبية وتدهور صحته وتعرضه لغرغرينا في عينيه. وإزاء تفاقم حالته ناشدت شقيقته الجهات المختصة التدخل العاجل ونقله للعلاج بمستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة جدة أو بالعاصمة الرياض، لا سيما أنه لا عائل لهم بعد الله سواه، في ظل تردي صحة والديهما، لكبر سنهما.