طالبت ندوة "الاستثمار والتسويق الرياضي" في ختام أعمالها بتشكيل لجنة عليا للاستثمار لحل العقبات والمشاكل التي تواجه الاستثمار، والعمل على جذب كفاءات سعودية متفرغة تدير الأندية، وإنشاء أكاديميات خاصة للنشء للاستثمار فيهم. وأوصت الندوة التي نظمها معهد إعداد القادة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، وافتتحها الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة المعهد، بالتعاون مع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بضرورة التعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة الحكومية مثل وزارة التجارة والجمارك لحماية الحقوق الحصرية والمنتجات، والتركيز على الإعلام الرياضي لجذب المستثمر الرياضي.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة دورة كل دقيقة (RPM) أحمد المقيرن تنوع مجالات الاستثمار الرياضي لتمتد إلى استغلال المنشآت والملابس والتذاكر.
واشتكى المقيرن في محاضرة حملت عنوان: " مجالات الاستثمار الرياضي " من الهجوم والقسوة على الشركات المستثمرة في المجال الرياضي، رغم ما لديها من أفكار، ما يؤدي إلى تنفير الشركات من الاستثمار في هذا المجال، مطالباً بدعم هذه الشركات بدلاً عن الهجوم عليها.
من جانبه، بين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج خلال محاضرته عن" دور الإعلام في دعم الاستثمار الرياضي " أن الإعلام هو أفضل وسيلة تساعد المستثمر في نشاطه ونشر علامته التجارية والتفوق على المنافسين، وطالب بأن يتضمن العقد المقبل للنقل التلفزيوني للمنافسات السعودية تفاصيل حول آلية النقل.
ولفت المدلج إلى أن المنتخب السعودي، سيواجه خطر عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018م في حال عدم احتراف ثمانية لاعبين على الأقل منه في أوروبا.
وفي المحاضرة الأخيرة التي ألقاها الرئيس التنفيذي لراديو وتلفزيون العرب سابقاً محيي الدين كامل بعنوان " دور رجال الأعمال والشركات للاستثمار في الأندية والاتحادات " كشف عن نيته العودة إلى مجال الاستثمار الرياضي بعد خصخصة الأندية , مشدداً على افتقار الوطن العربي إلى تجربة الحضور العائلي الممتع للمناسبات الرياضية.
وطالب كامل بحماية المستثمر في القطاع الرياضي على المدى الطويل، موضحاً أن الكثير من رجال الأعمال يتخوفون من الإعلام الرياضي، الذي يلعب دوراً سلبياً أحياناً يبرز بشكل أكبر من دوره الايجابي، إضافة إلى مشكلة الهجوم الجماهيري، الذي لا يعرف الحدود، وتصل انتقاداتهم إلى حد التجريح المتجاوز للمنطق.