أعلنت أمانة جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية، عن إغلاق باب التشريحات للجائزة في دورتها الثانية مع نهاية شهر ديسمبر 2012م، والتي تُعنى بدعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال وتطوير الرعاية الصحية والاجتماعية للأطفال المرضى بالسرطان. وأبانت أمانة الجائزة أن عدد الترشيحات للجائزة بلغ 200 ترشيح بزيادة مقدراها 45% عن الدورة الأولى، في مختلف فروع الجائزة الأربعة "البحث العلمي، الخدمات الطبية، الإرادة والتحدي، الخدمات الإنسانية"، مشيرةً إلى أن من أبرز أهداف الجائزة تحفيز العاملين في المجال الصحي المعني بالأطفال المرضى بالسرطان وتطوير البحوث الطبية بما ينعكس على تطوير طرق العلاج والوقاية من المرض إضافة إلى حث المجتمع على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الفئة الغالية. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي بحضور الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجائزة رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، للإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية. يذكر أن الجائزة تستهدف تشجيع المساهمات والإنجازات الإنسانية والخيرية، إلى جانب تعزيز الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية.