تُوفي في القاهرة، مساء أمس، المفكر الإسلامي الدكتور عبد الحليم عويس، بعد صراعٍ مع المرض عن عمرٍ يناهز 68 سنة و"عويس"، وُلد في قرية سندسيس - مركز المحلة الكبرى بالغربية في 12 يوليو عام 1943م, وحصل على ليسانس الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ثم على درجة الماجستير عام 1977 عن أطروحته: "دولة بني حماد في الجزائر"، ونال درجة الدكتوراه عام 1978 عن بحث: "ابن حزم الأندلسي مؤرخاً", وحاز الدكتوراه الفخرية من الجامعة الدولية بأمريكا اللاتينية عام 2009م، ثم الوسام الذهبي للعلم والآداب والفنون من الجمهورية السودانية عام 2011م. وعمل الدكتور عبد الحليم عويس لمدة 15 عاماً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, وأستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة الزقازيق (منتدب) للدرسات العليا, ونائباً لرئيس جامعة روتردام الإسلامية سابقاً, وعضواً في اتحاد الكُتاب بمصر, ونقابة الصحفيين, واتحاد المؤرخين العرب, والمجالس القومية المتخصصة. وحضر أكثر من مائة مؤتمر عالمي، ومؤتمرات أخرى إقليمية, وأشرف على نحو عشرين رسالة ماجستير ودكتوراه في الحضارة والتاريخ من خلال عمله في جامعة الإمام بالرياض، كما ناقش أكثر من هذا العدد في الجامعات السعودية، وناقش في مصر رسالة دكتوراه في جامعة عين شمس (كلية البنات) في فلسفة الحضارة، وأشرف على رسالة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة الزقازيق (قسم التاريخ)، وله جهود موسوعية، منها: تفسير القرآن للناشئين (في ثلاثين جزءاً في علبة واحدة)، و10 كتب عن الفقه والعبادات وعديد من المؤلفات الأخرى في الفكر والثقافة والتاريخ والإعلام.