تسببت ماسورة مكسورة منذُ ثلاثة أيام، في هدْر كميات كبيرة من المياه في أحد الشوارع بمحافظة الطائف، دون أي تواجد للشركة المسؤولة عنها من أجل إصلاحها، في حين استاء الأهالي والسكان المجاورون من تحوُّل الشارع المعني لمستنقع مياه أضرَّ بهم كثيراً. وكانت ماسورة مياه قد انكسرت، وتسببت في هدْر مياه التحلية النقية منها منذُ ثلاثة أيام بمخطط الملك فهد، وتحديداً أمام القاعة الماسية بالطائف، في الوقت الذي كان الأهالي والسكان قد أبلغوا عنها دون أي تحرك يكفل بإصلاحها وإيقاف المياه المُهدرة منها، وقال عدد منهم: "كأنَّ الأمر لا يعني الشركة إطلاقاً، في الوقت الذي لو تسربت المياه من منازل أحد المواطنين لتنظيفها، يتم مُعاقبتهم بالغرامات المالية". وتساءل المواطنون عمّن يُحاسب تلك الشركة المسؤولة، التي تتجاهل البلاغات، في ظل تزايد تلف مواسير المياه في الفترة الأخيرة. يُذكر أن الطريق الذي تقع به تلك الماسورة، به حفريات محفورة منذ عامين، من أجل عمل نفق لتصريف المياه.