أكّد مصدرٌ مسؤولٌ بمجلس الشورى، أنه حتى الآن لا تُوجد ترتيباتٌ إدارية أو تنظيمية مقترحة واضحة في المجلس، بشأن تواجد عضوات المجلس الجديدات، اللواتي سيتم اختيارُهن ابتداءً من الدورة القادمة بعد 3 أشهر. وعن حقوق المرأة ومهامها ومسئولياتها كعضوة، قال المصدر ل "سبق": بالتأكيد وجود المرأة في المجلس كعضوة لها نفس حقوق العضو، لكن لم تتضح الرؤية حتى الآن، وليس هناك ترتيباتٌ معينة حول كيفية هذا التواجد.. وهل سيكون لهن جناحٌ خاص معزولٌ في القاعة الرئيسة ذاتها أم سيكنّ في قاعةٍ خاصّة بهن، كذلك لم يتضح الأسلوب المقترح لمشاركتهن في مناقشات الجلسات، وعضوية اللجان وغيرها". وأكّد أن أهمية الدور الذي تلعبه المرأة "العضوة" يعتمد على نوعية العضوية التي تمنح لها، مرحباً بها شريكاً في التخطيط والتطوير لشئون المرأة السعودية كونها تشكل نصف المجتمع الأكثر قرباً وفهماً ووعياً باحتياجات المرأة والأسرة اجتماعياً واقتصادياً. وعن الشروط المطلوب توافرها عند اختيار عضوة المجلس، قال: "هذه المعايير خاضعة لأمور عدة يراها ولي الأمر وليس للمجلس علاقة بها". تجدر الإشارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله"، أعلن قبل أكثر من عام عن مشاركة المرأة في مجلس الشورى ابتداءً من الدورة المقبلة، وفق الضوابط الشرعية، وأنه يحق لها الترشح في انتخابات المجالس البلدية المقبلة مرشحةً وناخبةً بضوابط الشرع الحنيف اعتباراً من الدورة المقبلة.