أكد رئيس لجنة التفتيش الخليجية؛ القطري سعود المهنّدي جاهزية منشآت وملاعب المملكة التّامة لاستضافة دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء بمقر اللجنة المنظمة، بحضور أحمد النعيمي مدير الدورة. وحضر وقائع المؤتمر الذي أداره توفيق الصالحي رئيس اللجنة الإعلامية، كلٌ من الكويتي سهو السهو واليمني حميد الشيباني والعُماني صالح الفارسي أعضاء لجنة التفتيش، وطارق الكندري وعلي الكندري أعضاء لجنة المهندسين، وخالد الحاج رئيس لجنة الملاعب، وحشدٌ من وسائل الإعلام الخليجية.
وفي بداية حديثه أشاد المهنّدي بجهود الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية في "خليجي21"، وأشار إلى الدور الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة من خلال توجيهات الشيخ سلمان، والتي كان لها الأثر الأكبر في إنجاز تلك المشاريع بوقت زمني قياسي، الأمر الذي سرّع في عملية تأهيل وصيانة الملاعب، وأعطى انطباعاً إيجابياً بقدرة البحرين على إخراج الحدث بأفضل الصور التنظيمية.
مضيفاً أنّ الملاعب والمنشآت التي تم العمل على تأهيلها خلال ما يزيد على أربعة عشر شهراً، مطابقة بامتياز للمواصفات الدولية، واستعرض أهم المراحل التي قطعتها اللجنة المنظمة في استيفاء شروط لجنة التفتيش الخليجية، كما أشاد بجهود جميع العاملين في اللجنة المنظمة وخصّ بالذكر خالد الحاج رئيس لجنة الملاعب، على التعاون المنقطع النظير في هذا الإطار.
المراكز الإعلامية تلبّي الاحتياجات وفي معرض ردّه على استفسارات الإعلاميين بشأن المراكز الإعلامية في الدورة والتي تقرّر إقامتها في الملعب الوطني وملعب مدينة خليفة، قال المهنّدي: "اللجنة المنظّمة خصصت ما يقارب 600 مقعد للإعلاميين بجانب المنصّة الرئيسية، في موقع مناسب جداً، إلى جانب تخصيص قاعة تتسع لما يزيد على 250 مقعداً مزوّدة بكامل الخدمات الإعلامية التي تحتاج إليها وسائل الإعلام، ومن خلال الخبرة السابقة في دورات كأس الخليج، فإن ما تمّ تخصيصه يعد مناسباً جداً لذلك".
وأضاف: "تم إقامة خيمة إعلامية في ملعب مدينة خليفة مزوّدة بكامل الاحتياجات، وستكون مركزاً إعلامياً ثانوياً، جميع المتطلبات المتعلّقة بالإعلاميين تمّ توفيرها حسب شروط لجنة التفتيش، ولم نشترط إطلاقاً تغيير مكان المراكز الإعلامية من الصالات الرياضية التي تم اعتمادها مسبقاً، لكننا طلبنا تهيئة المكان بالشكل المناسب، وبالفعل خصصت اللجنة مدخلاً خاصّاً لرجال الإعلام".
كما ردّ المهنّدي على بعض الاستفسارات التي تتعلّق بشأن مكان إقامة المنتخبات في المجموعتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أنّ قرب المكان يجسّد المعنى الحقيقي لدورات كأس الخليج، وهو زيادة الألفة والروابط بين المنتخبات المشاركة، مما ينعكس بالإيجاب ويهيئ أجواء التنافس في أرضية الملعب بروح رياضية أخوية بين الأشقاء.
وقدّم المهنّدي شكره الوافر للجنة المنظمة على الجهود الكبيرة في تهيئة المنشآت للحدث الكروي المنتظر، مشيداً بقدرة المنامة على توفير كل عوامل النجاح للمسابقة، وعبّر عن تقديره العميق للتعاون الذي قدّمته اللجنة خلال جميع الزيارات السابقة للجنة.
وفي سياق المؤتمر، كشف خالد الحاج عن التكاليف الإجمالية لعملية التأهيل والصيانة، والتي أكد أنها تجاوزت رقم 13 مليون دينار بحريني، معتبراً أنّ المبلغ ساهم في تهيئة المرافق بدرجة عالية الامتياز، وذلك بحسب شهادة لجنة التفتيش في زياراتها المتعدّدة للبحرين.