أكّد مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران العمر، أهمية دور الجامعات في إشباع حاجات الشباب؛ كونها تجعل التصاقهم بها أكثر قوة، وانتماؤهم يصبح أكثر عُمقاً؛ لأنهم يجدون فيها أبواباً مفتوحة لاحتواء هواياتهم ودعمهم. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بمناسبة صدور قرار وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، الدكتور خالد العنقري، بتعيينه عضواً بمجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية, وقال العمر: "على الجامعات أن تخرج قليلاً من دائرتها التعليمية الواسعة خروجاً لا إسراف فيه؛ لتلبية حاجات طلابها، ومنها الحاجات الرياضية؛ ليجد الطلاب في جامعتهم مساحة لإطلاق طاقاتهم، والاستمتاع بتفعيل مهاراتهم".
وذكر العمر أن الرياضة تحتل بفنونها المختلفة منزلة مهمة لدى فئة عريضة من الشباب، إذ يجدون فيها شغلاً لأوقات فراغهم، وتنشيطاً لأبدانهم، وتنافساً مع أقرانهم، مشيراً إلى أن "الرياضة تلبي كل هذه الاحتياجات، فقد بادرت حكومة المملكة منذ زمن بعيد إلى الاهتمام بقطاع الشباب، ولكون المؤسسات الجامعية مركزاً للشباب فقد اهتمت برعاية الميول الرياضية لديهم، فنظمت لهم أنشطة بدنية مختلفة".
وأوضح أن الجامعات أسست منشآت ضخمة تلبي كل حاجاتهم الرياضية، وبعد مدة من الزمن تطورت هذه العناية حتى نضجت في قرار حكيم موفق تمثل في تأسيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، بهدف الارتقاء بالأنشطة الرياضية في الجامعات وتنظيمها ودعمها، ونقلها من حيز السور الجامعي إلى فضاء أرحب يلتقي فيه أبناء جامعات المملكة ليتنافسوا في أنواع رياضية مختلفة، ويمدون بينهم جسوراً من التواصل وتبادل الخبرات.
وقدّم الدكتور العمر شكره للدكتور خالد العنقري لجهوده المشهودة التي يبذلها لقطاع التعليم العالي، سائلاً المولى الكريم أن يكتب له العون والتوفيق، وأن يسدد جميع القائمين على الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية لتقديم ما يساهم في تفعيل رسالته وتحقيق أهدافه.