نفى مسفر عزام القحطاني، شقيق المعتقل السعودي بدولة العراق عبدالله عزام، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والصحف عن سقوط حُكْم الإعدام عن شقيقه، واستبداله بالسجن لمدة 15 سنة. وقال القحطاني ل"سبق" إن محكمة الجنائيات المركزية بالعراق أصدرت الأسبوع الماضي حُكْماً بالسجن لمدة 15 عاماً على شقيقه عبدالله، في قضية تجاوز الحدود فقط، فيما لا يزال يواجه تهمة أخرى، هي قتل صائغَيْ ذهب في بغداد، مؤكداً أنها تهمة ملفقة، ومشيرا إلى أن عزام حينها كان مسجوناً في الأنبار؛ ما يعني أنه لا علاقة له بهذه الجريمة.
وأضاف بأن هناك تهمة ثانية هي تفجير عدد من الوزارات والمباني مع مجموعة مكونة من ستة أشخاص، مبيناً أن اعترافات شقيقه تمت تحت الإكراه والتعذيب، ومستدلاً على ذلك بما يحويه جسمه من آثار متفرقة.
وأشار مسفر إلى أن شقيقه دخل العراق متسللاً بصورة غير رسمية إلى محافظة الأنبار، وأُلقي القبض عليه في محافظة الأنبار، وأوقف بمديرية التحقيقات التابعة لوزارة الداخلية، وذلك حسب كتابهم المرقم ب "ل ت/ 37/ 61" بتاريخ 26/ 1 / 2012، الذي يؤكد أن المتهم الموقوف "عبدالله عزام صالح مسفر القحطاني"، سعودي الجنسية، كان موقوفاً في هذا المكان من تاريخ 4 / 10 / 2009 حتى 25 / 12/ 2009 وفق المادة 10 جوازات مغادراً إلى الحدود ليذهب إلى بلاده، لكنه لم يفلح، فرجع إلى بغداد بعد أن زوَّر جنسية عراقية؛ ليتمكن من التنقل بها، وبعدها أوقف في بغداد بتاريخ 3 / 5 / 2010 من قِبل القوات العراقية "لواء بغداد"، وسُجن في المنطقة الخضراء "معسكر شرف" سيئ السمعة، الذي كان يضم معتقلات سرية، وفيه تُنتزع الاعترافات بالقوة وبالتصفية الجسدية والنفسية.