أبدى أحمد بن عيد الحربي الرئيس المنتخب لكرسي رئاسة اتحاد كرة القدم سعادته بالانتصار في الانتخابات وقال:" حققت الخطوة الأولى في سبيل خدمة هذا الوطن وتقديم شيء نفخر به، وهذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى". وعن الانتصار قال:" الآن وبعد هذا الفوز لا بد آن أخذ قسطاً من الراحة بعد الفرحة العارمة بهذا الانتصار، وبعد ذلك سنبدأ العمل من جديد فالمسؤولية التي أمامنا ليست سهلة".
وعن رأيه في الانتخابات التي جرت اليوم قال:" هذا اليوم يعتبر يوماً تاريخياً في عمر الرياضة السعودية، وأنا كنت أتحدث مع صديقي خالد المعمر بحديث ودي وعدته من خلاله أنني سأمنحه صوتي ولكن رغم ذلك لم ينفعه".
وأضاف: منذ دخول خالد المعمر للترشح وجدت أنه يجب أن أعمل وأصبح لدي حراك قوي لجلب الكفاءات للعمل معي في برنامجي الانتخابي.
وعما إذا كان شعر بالخسارة قال:" نعم شعرت بالخسارة في أكثر من لحظة، فالمنافس الذي أمامي كان قوياً ومستعداً بشكل جيد بالإضافة إلى أن الناخبين انقسموا إلى فريقين".
وكشف أنه منذ بداية الحملة الانتخابية لم ينم بشكل جيد وقال:" أنا كنت من الأشخاص الذين ينامون مبكراً، ولكن منذ بداية الانتخابات أصبح نومي متقطعاً، وكان جل وقتي وتركيزي الأكبر للحملة الانتخابية".
وختم حديثه بقوله:" بين جولتي الاقتراع كنت أدعو الله أن أحقق الفوز".
من جهته وصف خالد المعمر المرشح الثاني والذي خسر الانتخابات، التنافس على كرسي الرئاسة بأنه جزء من مشوار طويل بدأه الاثنان في خدمة الرياضة السعودية وقال:" رغم الخسارة سأستمر في خدمة الكرة السعودية حتى تصل لمصاف الدول المتقدمة".
وعن رؤيته لنتيجتي الاقتراع قال:" كل شيء وارد في عالم الانتخابات، وأنا عندما شاهدت الاقتراع الأول كانت الأصوات لصالحي قليلة، وفي الجولة الثانية طبيعي أن تتغير الأمور".
ونفى أن يكون أجرى بين الاقتراعين أي اتصال بالمرشحين لتغيير وجهات نظرهم وقال:" بالعكس كنا في جلسة ودية جميعاً وتبادلنا الأحاديث قبل أن نعود مجدداً لمقر الاقتراع".
وأشار إلى أنه لم يتوقع الخسارة وقال:" أنا من طبعي التفاؤل في البحث عن أي إنجاز".
وأضاف: بعد نهاية المناظرة التي بثتها القناة الرياضية أمس بيني وبين الزميل أحمد عيد ذهبت إلى البيت وجلست مع أسرتي قليلاً قبل أن أخلد إلى النوم.