قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، إن إطلاق سراح نجل الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ أكبر هاشمي رافسنجاني أطلق شرارة التكهنات حول خوض والده سباق الرئاسة في إيران مجددا. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قالت الصحيفة: إن الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد لا يستطيع أن يخوض الانتخابات مرة أخرى، ومن المنتظر أن يكون المرشح الفائز بالانتخابات القادمة بعد نحو ستة أشهر من معسكر المحافظين، وذلك بعد موافقة مجلس صيانة الدستور كما ينبغي أيضا أن يحصل على موافقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. ورغم أن رافسنجاني قد خسر الانتخابات أمام منافسه حينها أحمدي نجاد عام 2005 وتعرَّض بعد ذلك لاتهامات بالفساد إلا أن السياسي الإيراني المحافظ البالغ من العمر 78 عاماً لا يزال مؤثراً في الساحة السياسية الإيرانية ويدعو إلى حكومة وحدة وطنية لتقود البلاد إلى عبور المصاعب الاقتصادية التي تفاقمت على خلفية العقوبات الدولية. ويبقى نجل رافسنجاني رهن الإقامة الجبرية في المنزل، حيث شارك في مظاهرات للمعارضين التابعين لحركة الخضر بقيادة مهدي كروبي ومير حسين موسوي وهي المظاهرات التي اندلعت إثر إعلان فوز أحمدي نجاد بانتخابات الرئاسة عام 2009.