انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر اليوم الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً، إثر معاناته من اعتلالات في القلب والرئة. الشيخ السبيل توفي داخل مستشفى الحرس الوطني في جدة، كان أدخل فيه إثر وعكة صحية تعرض لها قبل فترة.
الدكتور عبدالعزيز السبيل، أوضح ل "سبق" أن تشييع جثمان والده والصلاة عليه عصر غد الثلاثاء في المسجد الحرام.
"سبق" التي آلمها النبأ قدمت العزاء للدكتور عبدالعزيز السبيل، سائلة المولى عز وجل أن يغفر لوالده ويدخله الجنة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
الجدير بالذكر أن الشيخ محمد السبيل من مواليد عام 1345ه بمنطقة القصيم، وبدأ في طلب العلم منذ الصغر، وحفظ القرآن وهو صغير. وتعلم على يد والده وعلى يد الشيخ عبد الرحمن الكريديس (رحمهما الله) في سن الرابعة عشرة, أحسن تجويد القرآن على يد الشيخ سعدي ياسين.
أخذ العلم الشرعي عن أخيه الشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ محمد المقبل والشيخ عبد الله بن حميد، ثم تأهل للتدريس ودرّس في المساجد والمدارس ودرّس في المعهد العلمي في بريدة عام 1373ه.