يرقد الشيخ محمد بن عبدالله السبيل الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام سابقا في مستشفى الحرس الوطني في جدة بقسم العناية المركزة نظرا لتعرضه لاعتلالات في القلب والرئة حسبما ذكرت " عكاظ “. والشيخ محمد بن عبد الله السبيل من مواليد مدينة البكيرية عام 1345 ه موافق (1924م) بمنطقة القصيم. أحد أئمة الحرم المكي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. التعليم تعلم في كتاتيب الرتاج وحفظ القرآن صغيرا. تعلم على يد والده وعلى يد الشيخ عبد الرحمن الكريديس (رحمهما الله). في سن الرابعة عشرة, أحسن تجويد القرآن على يد الشيخ سعدي ياسين. أخذ العلم الشرعي عن أخيه الشيخ عبد العزيز السبيل والشيخ محمد المقبل والشيخ عبد الله بن حميد (امام الحرم). عائلته وزوجاته: له ثلاثة زوجات الزوجة الأولى من عائلة (السديس) والثانية من عائلة (البليهد) والثالثة من عائلة (السلطان) أبناءه: له عدد من الأبناء والبنات والاحفاد من أبناءه الشيخ عمر السبيل امام الحرم، ود.عبد العزيز وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقاً، ومستشار وزير التعليم السعودي حالياً، ود.عبد الملك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. و أ.عبدالله وكيل وزارة البلدية والقروية لتصنيف المقاولين سابقاً نائب مدير عام المعهد العربي للإنماء المدن التابعة ( لمنظمة المدن العربية ) بالكويت السيرة الذاتية عام 1373 ه مشرف في المعهد العلمي في بريدة. عام 1385 ه عين إماما وخطيبا في المسجد الحرام بمكة المكرمة, ورئيسا للإشراف الديني هناك. عام 1411 ه صدر الأمر السامي بتعيينه رئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين. عام 1415 ه عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية, وعضو في المجمع الفقهي. اشتهر بمشاركاته في برنامج نور على الدرب في إذاعة القرآن الكريم بالسعودية . درس على يديه العديد من طلاب العلم والعلماء, منهم الشيخ صالح الفوزان. أشهر مؤلفاته ديوان خطب: " من منبر المسجد الحرام" و"رسالة في بيان حق الراعي والرعية" و"رسالة في حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد". ورسالة في حد السرقة والخط المشير إلى الحجر الأسود ومدى مشروعيته، ودعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفتاوى ورسائل مختارة، ومن هدي المصطفى (شرح لعدد من الأحاديث النبوية) وغير ذلك