يحسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غداً في مقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الصراع القائم بين المتنافسين على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009، والتي يتصارع عليها خمسة لاعبين وذلك في حفل كبير سيشهد توزيع العديد من الجوائز على هامش الحفل. ووصل إلى القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب البحريني سيد محمد عدنان والسوري فراس الخطيب والإيراني هادي عقيلي واليابانيان كينغو ناكامورا وياسوهيتو ايندو. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن مرشحيه لجوائز البطولة حيث يتنافس الاتحاد العراقي لكرة القدم ونظيره الإماراتي والياباني على جائزة أفضل اتحاد رياضي للرجال، فيما يتنافس الاتحاد الفيتنامي والياباني والصيني والكوري الجنوبي والكوري الشمالي على جائزة أفضل اتحاد رياضي للسيدات. وانحصرت جائزة اللعب النظيف في كرة القدم للرجال بين المنتخب الكوري الجنوبي والياباني والسعودي، فيما ذهبت جائزة اللعب النظيف للسيدات إلى المنتخب الياباني. ويتنافس على جائزة أفضل حكم مساعد للرجال الأسترالي ماثيو كريم والياباني تورو ساغارا والغرغستاني باهادير كوتشكاروف، أما جائزة أفضل حكم للرجال فيتنافس عليها الأوزبكي رافشان ايرماتوف والياباني يوشي نيشيمورا, والأسترالي ماثيو بريز. وانحصر لقب أفضل مدرب للرجال بين الكوري الجنوبي هوه جونغ موو والكوري الشمالي كيم جونغ هون والياباني تاكيشي اوكادا. ويتنافس فريق الاتحاد السعودي ونظيره بوهانغ الكوري الجنوبي والكويت الكويتي على لقب أفضل فريق آسيوي. أما جائزة أفضل منتخب آسيوي فانحصرت بين المنتخب الكوري الجنوبي والكوري الشمالي ومنتخب أستراليا. ويأمل الإماراتي أحمد خليل الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب لهذا العام، حيث يتنافس مع الكوري الجنوبي كيم مين وو والكوري الجنوبي كيم سونغ يونغ. يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استبعد محمد نور لاعب فريق الاتحاد السعودي من القائمة الأخيرة المنافسة على لقب أفضل لاعب لعام 2009 في خطوة أثارت استغراب الشارع الرياضي، حيث برر الاتحاد الآسيوي ذلك بعدم مشاركة نور مع منتخب بلاده في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس آسيا 2011 في الدوحة كبقية اللاعبين المتنافسين على الجائزة، رغم أن المنتخب السعودي متأهل تلقائياً للنهائيات بعد حصوله على المركز الثاني في البطولة الماضية التي أقيمت في إندونيسيا.