استبعد الاتحاد الآسيوي قائد فريق الاتحاد السعودي محمد نور من القائمة النهائية المرشحة للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009 والتي سيتم الإعلان عنها خلال حفل يقام في 24 نوفمبر الجاري. وسيتم في هذا الحفل تسليم 18 جائزة للرجال والسيدات، وذلك في في فندي شانغريلا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. أفضل لاعب في آسيا يتنافس خمسة لاعبون على الظفر بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2009 هم سيد محمد عدنان (البحرين) وكينغو ناكامورا (اليابان) وهادي عقيلي (إيران) وياسوهيتو ايندو (اليابان) وفراس الخطيب (سوريا). وتألق المرشحون الخمسة خلال المباريات التي خاضوها مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم خلال مباريات مسابقات الاتحاد الآسيوي المختلفة بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم، ونجحوا في البقاء ضمن المنافسة بفضل عدد المرات التي حصلوا خلالها على جائزة أفضل لاعب في هذه المباريات. وفي المقابل لن يكون هناك جائزة لأفضل لاعبة في آسيا هذا العام وذلك بسبب عدم إقامة بطولات على مستوى المنتخبات الوطنية، علماً بأن اليابانية هوماري ساوا كانت حصلت على الجائزة العام الماضي. ولن يكون هناك جائزة لأفضل مدربة في آسيا لذات السبب. الماسة سيتم الإعلان خلال الحفل عن هوية الفائز بجائزة ماسة الاتحاد الآسيوية لكرة القدم، والتي تعتبر من الجوائز المميزة، حيث تضم قائمة الحاصلين عليها كل من سابورو كاوابوتشي الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولينارت يوهانسون الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكين ناغانوما الرئيس السابق للاتحاد الياباني. جائزة الشباب يتنافس ثلاثة لاعبون على الفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا من بينهم الإماراتي أحمد خليل أفضل لاعب شاب العام الماضي، إلى جانب الكوريين كي سونغ يونغ وكيم مين وو، حيث تألق هذا الثلاثي خلال منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً. أما جائزة أفضل لاعبة شابة في آسيا فقد انحصر التنافس عليها بين اليابانية مانا ايوابوتشي التي فازت بالجائزة العام الماضي وأفضل لاعبة في بطولة آسيا للشابات تحت 19 عاماً هذا العام والمرشحة كذلك للفوز بجائزة أفضل لاعبة في العالم، والكورية الجنوبية جي سون يون. أفضل مدرب تبدو المنافسة مشوقة من أجل الفوز بجائزة أفضل مدرب في آسيا لهذا العام، بين الكوري الجنوبي هوه جونغ موو والكوري الشمالي كيم جونغ هون والياباني تاكيشي أوكادا، حيث نجح هذا الثلاثي في قيادة منتخباته بلادهم إلى بلوغ نهائيات كأس العالم 2010. جوائز الحكام يتنافس على الفوز بجائزة أفضل حكم كل من الياباني يويتشي نيشيمورا والأسترالي ماثيو بريز والأوزبكي رافشان ايرماتوف علماً بأن الأخير فاز بالجائزة العام الماضي. أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل حكمة فهن الكورية الجنوبية هونغ يون اه والأسترالية جاكي ميلكشان والتايلاندية كامنيونغ بانيبار. ويتنافس على الفوز بجائزة أفضل حكم مساعد كل من الياباني تورو ساغارا والأسترالي ماثيو كريم والقرغيزي باهادير كوتشكاروف. أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل حكمة مساعدة فهن زهانغ لينغلينغ من الصين وهيساي يوشيزاوا من اليابان التي كانت توجت بالجائزة العام الماضي. أفضل مراقب مباريات تعتبر جائزة أفضل مراقب مباريات من الجوائز التي يتميز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنحها سنوياً اعتباراً من العام الماضي، وذلك في إطار حرصه على إدارة وتنظيم المباريات بأسلوب احترافي عالي الدقة. وتم ترشيح أربعة من مراقبين المباريات للفوز بهذه الجائزة لهذا العام وهم طلال السويلمين من الأردن وسونيل سيناويرا من سريلانكا ومازن رمضان من لبنان وعبد الغفور حميد من المالديف. أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل مراقبة مباريات فهن ايميلي لاو (هونغ كونغ) وكانيا كيوماني (لاوس) وتريسي لو تينغ (الصين). أفضل نادي انحصرت المنافسة على جائزة أفضل الأندية في القارة الآسيوية 2009 بين الأندية التي برزت بقوة في البطولات القارية المختلفة هذا العام. ويتنافس على الجائزة بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2009 والكويت الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2009 والاتحاد السعودي وصيف بطل دوري أبطال آسيا. أفضل منتخب تتنافس منتخبات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا على الفوز بجائزة أفضل منتخب وطني لهذا العام، حيث أن هذه المنتخبات الثلاثة نجحت في حجز مقاعدها للنهائيات بعد منافسة قوية. وجاء تأهل كوريا الشمالية للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1966 في حين تأهلت كوريا الجنوبية للمرة الثامنة. وفي المقابل تتنافس على الفوز بجائزة أفضل منتخب وطني على صعيد السيدات كل من منتخب اليابان للشابات بطل آسيا تحت 19 عاماً وكوريا الجنوبية للشابات الحاصل على المركز الثاني في ذات البطولة، بالإضافة إلى منتخب كوريا الجنوبية للناشئات الذي توج بلقب بطولة آسيا تحت 16 عاماً. أفضل اتحاد وطني انحصر التنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني في القارة الآسيوية لهذا العام بين الاتحاد العراقي لكرة القدم والاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم والاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وذلك لنجاح هذه الاتحادات في تطوير نشاط اللعبة في بلدانها. أما جائزة أفضل اتحاد وطني على مستوى كرة القدم النسوية فتشهد منافسة بين الاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد الفيتنامي والاتحاد الصيني والاتحاد الكوري الجنوبي والاتحاد الكوري الشمالي. اللعب النظيف تعتبر هذه الجائزة من الجوائز المهمة سنوياً كونها تعبر عن شعار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نشر مبادئ اللعب النظيف في القارة، ويتنافس على الفوز بها على مستوى الرجال كل من الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم والاتحاد الياباني والاتحاد السعودي. أما جائزة اللعب النظيف على مستوى السيدات فقد حصل عليها الاتحاد الياباني لكرة القدم