أعلن مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، دعم الجامعة الإلكترونية حملات توعية الإعاقة الحركية التي تنظمها جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" عام 2013م، في 100 مدرسة بمختلف مراحل التعليم العام بالمملكة، وذلك انطلاقاً من أهداف الجامعة الرئيسة التي تُعنى بتقديم التعليم الأكاديمي والمشاركة في خدمة المجتمع. وقال الدكتور عبد الله الموسى، في تصريحٍ صحفي عقب تدشينه، اليوم، معرض جمعية الإعاقة الحركية الذي تستضيفه الجامعة في مقرّها لمدة يومين، إن تنمية الوعي العام باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصّة واجب ديني وإنساني كفلته الشريعة الإسلامية وطبقته القيادة الرشيدة "رعاها الله" في بلادنا العزيزة على هذه الفئة الغالية علينا، مبيناً أن الجامعة تُسخّر جميع إمكاناتها لدعم هذه الحملات الخيرية، وبثّ روح التعاون بين أبناء الوطن من أجل رفع مستوى الوعي العام تجاه المعوقين، ودمجهم في المجتمع من خلال استثمار قدراتهم ومواهبهم الخلاقة. ولفت إلى أن الجامعة الالكترونية تقبل سنوياً أكثر من 20 من ذوي الاحتياجات الخاصّة (بنين وبنات) للدراسة في مراحل التعليم الأكاديمي دون أي رسومٍ دراسية، كما تتطلع الجامعة إلى استقطاب ذوي الاحتياجات الخاصّة من أصحاب المؤهلات الأكاديمية المتميزة في تخصّصات الحاسب الآلي وتقنياته، والاستفادة من خبراتهم في ذلك المجال. شمل المعرض أجنحةً مختلفةً تتحدّث عن مشروعات الجمعية الخيرية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصّة في مجالات وقف السكن الخيري الأول، والنقل، والتدريب والتوظيف، والحج والعمرة، والمساعدات العامة، والزواج، وبرنامج ذرية، والملتقى الشهري، وإصلاح الكراسي الكهربائية المتحركة. حضر حفل التدشين، وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله النجار، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور أحمد البرّاك، وعُمداء الكليات، وعددٌ من مسؤولي الجامعة، وجمعية الإعاقة الحركيّة للكبار. يُذكر أن جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" أُسِّست بموجب خطاب وزارة الشؤون الاجتماعية في تاريخ 20-10-1427ه، وتخضع لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 107، وتاريخ 25-6-1410ه، وسُجلت بالسجل الخاص لديها برقم 367 بتاريخ 18-7-1428ه، وتهتم بذوي الإعاقة الحركية من الكبار، والمحافظة على حقوقهم التي كفلتها الدولة لهم، وتحقيق عملية دمجهم مع المجتمع لكي ينال الوطن نصيبه من خدمة أبنائه ذوي الاحتياجات الخاصّة.