نقلت عدد من وكالات الأنباء أنباء عن أن التفجيرات التي وقعت قرب وزارة الداخلية السورية بدمشق استهدفت موكبا لوزير الداخلية محمد الشعار. وفي الوقت ذاته نفى التلفزيون السوري تعرض الوزير لأذى ولكنه لم يعرض أي صور جديدة للوزير، بينما قال ناشطون إنه أصيب بجراح خطيرة.
وقال الإعلام الرسمي السوري إن التفجيرات الأخيرة في وزارة الداخلية أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح، كما عرضت قناة الإخبارية السورية صورا للتفجيرات، وقالت إن أحدها نجم عن سيارة مفخخة استهدفت الباب الخارجي للوزارة.
في المقابل، أكد الناطق باسم شبكة شام في دمشق وريفها أبو يزن الحمصي أن الشعار أصيب في الانفجار إصابة بالغة وقد يكون لاقى حتفه متأثرا بإصاته.
تجدر الإشارة إلى أن الشعار كان قد نجا في تفجير مقر الأمن القومي في يوليو الماضي، الذي قتل فيه قادة عسكريون على رأسهم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت، وهو صهر الرئيس السوري.
وجاء هذا التفجير بعد مقتل شخص وجرح أربعة آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين بمدينة جرمانا بريف دمشق، حسب وكالة سانا الرسمية، كما تحدث مجلس الثورة في دمشق عن مقتل وجرح العشرات في سقوط قذائف بحيي القدم ومخيم اليرموك بدمشق، وانفجار سيارة مفخخة بشارع النصر.