ناقش المغردون عدداً من المواضيع والأخبار التي انتشرت، وأخذت حيزاً من اهتمام السعوديين في "تويتر". ولم تخلُ بعض "الهاشتاقات" من الطرافة والسخرية. وشملت المواضيع تزايد البطالة، وخبر عقوبة السجن خمس سنوات لمن يشاهد التلفزيون السعودي في الهند، وكذلك هاشتاق "السعودية بلد المليون". وفيما يأتي سنستعرض معكم بعض التغريدات في "تويتر"، التي حازت عدداً كبيراً من "الريتويت".
ففي هاشتاق "أسباب تزايد البطالة" يرى المغرد مناور سليمان أن من تلك الأسباب "عدم وجود نية صادقة لحل هذه المشكلة، وتجاهلها"، مشيراً إلى أنها "قنبلة موقوتة". وأرجعها حمد الجرواني إلى "فشل السياسة الاقتصادية في البلد، وانخفاض رواتب القطاع الخاص، وعزوف الشباب عن بعض المهن"، بينما يرى ناصر قطيم أن من الأسباب: "الطموح العالي في بداية البحث عن وظيفة، وعدم مواصلة الدراسة"، وأضاف "والواسطة للأسف، وهي الوباء الذي نعجز عن القضاء عليه". فيما ترى صبا الحمد أن من الأسباب "عدم الثقة بالكفاءات السعودية، وعدم دعمها وتقديرها وتأهيلها، وعدم تناسب مستوى الدخل مع غلاء المعيشة".
وناقش المغردون الخبر الذي نشرته "سبق" حول مناقشة البرلمان الهندي العقوبات التي تم وضعها على شركات الكيبل المخالفة لقرار منع عدد من القنوات الفضائية، ومن ضمنها القناة السعودية. وكتب المغرد سعيد الناجي ساخراً: "تحمَّست لأتفرج على قناتنا العزيزة اليوم.. يا رب ألقاها".
وكتب مغرِّد آخر: "أعتقد أن السبب أن الشعب الهندي تؤثر فيه مناظر نقل الصلوات من الحرمين، ولربما أسلم بسببها كثير".
وفي هاشتاق "السعودية بلد المليون"، الذي اتسم بالطرافة والسخرية الشديدة، عبَّر عدد من المغردين عن أبرز الأشياء التي يشاهدونها في بلدهم، وتوجد بكثرة. واختار المغرد "سعودي طفشان" أن تكون تغريدته "السعودية بلد المليون مطب"، وكتبت نجد "السعودية بلد المليون عاطل"، وكتب محمد بلخي: "السعودية بلد المليون برنامج يوتيوب".
ورأى مغردون آخرون أن السعودية بلد المليون "مشروع قيد الإنشاء، والمليون مستأجر ومديون وعاطل، والمليون موهبة تحت الأنقاض، والمليون مسجد، والمليون عانس ينتظرن مليون سعودي أعزب".
أما أبرز التغريدات التي نالت عدداً كبيراً من "الريتويت" فكانت تغريدة لمالك نجر، الذي كتب: "في الوسط المتخلف ممارسات الإنسان الطبيعية تعتبر (مثالية زايدة)، عبارة (لا تسوي فيها مثالي) تكاد تكون مرادفة ل(خلك حيوان مثل البقية)". كما كتب الدكتور سلمان العودة: "ينبغي محاربة التطرف والغلو عقيدةً وسلوكاً، كما نحارب التفلُّت والانحلال".