أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور حمد الداود في الاجتماع الأول للمجلس الطلابي الأعلى للجامعة الذي عقد أمس الإثنين أن إدارته حرصت على إيجاد هذه الفرصة الأولى على مستوى الجامعة لنسمع من الطلاب والطالبات؛ لأننا شركاء في رفع مستوى الجامعة علمياً وتعليمياً؛ وذلك بغية مواكبة هذا التقدم الهائل، ولكي نرقى بالجامعة لننافس على المراكز الأولى، لقد تم ترشيحكم من قبل زملائكم لتتواصلوا معنا ومع زملائكم في الكليات للرقي بمسيرة الجامعة. وأكد أنه لا يمكن أن يشك أحد في الانتماء للوطن المعطاء؛ لأنه في قلوب الجميع، ولكن عن الانتماء لهذه الجامعة، حتى تكون جزءاً من الطالب؛ لأن ذلك سبيل للرقي بها إلى أعلى المستويات في الإيجابية؛ حيث إن جامعة الملك خالد هي من أكبر الجامعات بالمملكة من حيث أعداد الطلاب والكليات التي تبلغ 56 كلية، وعندما نفخر بها ونفخر بالانتماء إليها؛ فإننا نسعى للرقي بها وإظهار إيجابياتها. وقد افتتح اللقاء عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله آل كاسي، وتم الاستماع إلى مداخلات الطلاب والطالبات والتي تناولت العديد من الموضوعات المؤتمرات والدورات في الجامعة للطلاب والطالبات تطوير ودعم البحوث العلمية بعد دراستها عن طريق الكليات ودعم المعامل والمختبرات بالأجهزة المتقدمة وتناول الأنشطة الطلابية وآليات دعمها، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس من جامعات أجنبية متقدمة، وتقديم خدمات للطلاب والطالبات بجودة عالية (مكتبات- كافيتيريات)· وكذلك إقامة معرض كتاب دولي في الصيف في رحاب الجامعة إبرازًا لجهودها ومكانتها في المجتمع، وفي إطار هذا المجلس الطلابي الأعلى تحدَّث عدد من الطلاب والطالبات عن القضايا التي تهمهم في الجامعة. وقد ذكر الطالب محمد الفلقي من كلية المجتمع أن المجلس هو مرحلة تطور وحلقة وصل قوية بين المسؤول والطالب، كما قال الطالب عمير من كلية العلوم والآداب ببيشة: إننا نسعى أن تكون الجامعة مصنفة عالمياً، وأن نحقق حلمنا في الرقي بهذه المؤسسة التعليمية الرائدة تعليمياً وأخلاقياً، ونسعى أن نقدم للمجتمع أفضل لتظل جامعة الملك خالد في ذاكرة الجميع خدمة للدين والوطن. ونوهت الطالبة داليا سعيد الغامدي من كلية الصيدلة: إننا نأمل من المجلس أن يحقق لنا حلمنا في حضور المؤتمرات والدورات التطويرية، ويدعمنا في جانب البحوث العلمية حتى ننافس الجميع، ونرتقي بمستوى الجامعة. وأضافت الطالبة فاطمة بريك من كلية العلوم والآداب ببلقرن: نسعى أن نكون ممن ينشر الإيجابيات والبعد عن السلبيات في الجامعة والرقي بالمسيرة العلمية للجامعة، ونطمح أن ننافس بالجامعة عالمياً فضلاً عن الجامعات المحلية.