أكّد يوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن الاتحاد تعامل بوضوح تام مع اتحاد غرب آسيا عندما أكد أن ظروفه لا تسمح له بالمشاركة بالفريق الأول في بطولة غرب آسيا، وذلك بسبب ارتباطه بالمشاركة في بطولة كأس الخليج التي تعد لها الأولوية. وقال عبدالله: "كنا نتمنى أن نشارك في كل الأحداث وكان لدينا مشاركتان في غرب آسيا والخليج ولو المنتخب الأول شارك في البطولتين سيتم إيقاف النشاط المحلي فترة طويلة وهو أمر سلبي ونحن نسعى ليكون دورينا في شكلٍ جيد وقررنا المشاركة بالفريق الأولمبي، وخاطبنا اتحاد غرب آسيا بكل صراحة وبعدها ردوا على الخطاب أن ذلك لا يتوافق مع اللوائح ومتطلبات الرعاة والشروط". وتابع عبدالله: "علمنا بعد ذلك أن السعودية وعمان تشاركان بالرديف، وسنأخذ الخطوات القانونية لو تأكدنا السماح لهما ورفض مشاركتنا بالطريقة نفسها". من جهة أخرى، أكد بيير كيخيا رئيس شركة ورد سبورت قروب للشرق الأوسط الشركة الراعية لبطولات غرب آسيا أنه يحترم موقف الاتحاد الإماراتي الواضح الذي أكد أنه لا يستطيع أن يشارك في البطولة بالفريق الأول وأنه يمكنه المشاركة بفريق الرديف. وقال كيخيا: البطولة كانت تُقام بشكلٍ طبيعي ودون مشاكل حتى دخلت الفرق الخليجية وبدأت تظهر المشاكل بالمشاركات بالفرق غير الأساسية". وشدد كيخيا على أن الشركة تعاقدت مع الاتحاد لرعاية بطولة تضم 6 منتخبات ومن ثم الزيادة لا تلتزم بها الشركة وقال: "لا نحاسبهم على مشاركات الفرق بالرديف أو غيره ولكننا نؤكد أن المستقبل سيؤثر على الرعاية ويقلل من القيمة التسويقية لها بسبب نوعية المنتخبات المشاركة". وأضاف: على دول الخليج أن تكتفي بمشاركاتها الكثيرة وأن تعود بطولة غرب آسيا للدولة المؤسسة لها وتشارك في البطولة بكامل قوتها.