محتجون يزيلون حواجز قصر الرئاسة بمصر والأمن ينسحب

وقعت مشادات بين عشرات من المتظاهرين بمحيط مقر الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، وبين عناصر من الأمن تقوم بحماية المقر بسبب محاولة المتظاهرين تجاوز سياجات أمنية حول المقر, فيما كشفت تقارير تلفزيونية إصابة 10 أشخاص في اشتباكات متقطعة, وذلك قبل أن يتمكن المتظاهرون من إزالة الحواجز من أمام القصر تزامناً مع انسحاب قوات الأمن.

وتجري مشادات متقطعة بين عشرات من المواطنين يتظاهرون بمحيط مقر الرئاسة وبين عناصر من الأمن تقوم بحماية المقر، مساء اليوم، بسبب محاولة المتظاهرين قطع أسلاك شائكة وتجاوز حواجز حديدية تقيمها عناصر الأمن لحماية مقر الرئاسة.

ويتواصل توافد مسيرات من آلاف المتظاهرين إلى محيط قصر الاتحادية "مقر رئاسة الجمهورية" بضاحية "مصر الجديدة" شمال القاهرة، حيث يحتشد ما يزيد على 10 آلاف مواطن يطالبون بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي أخيراً، واحتجاجاً على مشروع الدستور الجديد للبلاد, وفقاً لما أوردته وكالة يونايتد برس.

ويردد المتظاهرون هتافات "يسقط الديكتاتور"، و"عيش حرية إلغاء التأسيسية" "الجمعية التأسيسية التي أعدت مشروع الدستور المصري الجديد"، و"قول ما تخافشي مرسي لازم يمشي"، و"يسقط يسقط حُكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي, وحملوا علم مصر ولافتات تحمل انتقادات للرئيس مرسي ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وانطلقت مسيرات في وقتٍ سابق من أمام مسجد "النور" بحي العباسية، ومسجد "رابعة العدوية" بضاحية مدينة نصر، و"نادي الجزيرة"، وميدان التحرير بوسط القاهرة، ومحطة مترو كوبري القبة بشمال العاصمة المصرية.