أنهت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، مؤخراً، عدداً من المشاريع والتحديثات المختصة بالبنية التحتية والتطويرية لأنظمة تقنية المعلومات وفقاً لأحدث ما توصلت إليه أبحاث ودراسات الاتصالات في العالم، وبالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في المجالات الداعمة لذلك. وقالت "موبايلي" إن تحديث البنية التحتية يشمل الترقية للأنظمة الرئيسة، بالإضافة إلى تدشين المزيد من الحلول الداعمة في ربط وتكامل الأنظمة والبيانات الدارجة تحت كوكبة التحول بالخدمات المُساندة IT transformation program، التي تمَّ إطلاقها العام الحالي. وقال المهندس نواف المطيري، نائب الرئيس للتخطيط والدعم التقني بشركة "موبايلي": "قطاع الاتصالات في العالم يتطور بشكل متسارع، سواء كان ذلك في مجال تقنية وأنظمة الاتصالات أو الخدمات، والمملكة ليست بمنأى عن هذا التطور، فنحن في (موبايلي) لدينا رؤية واضحة نحو توجه قطاع الاتصالات؛ لذلك نبادر دائماً إلى تطوير بنيتنا التحتية وفق هذا التوجه في سبيل تحقيق أهدافنا الإستراتيجية المعتمدة على المستويين القريب والمتوسط". وأشار المطيري إلى أن "التطوير للأنظمة يُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية لمواكبة التوسع السريع في العمليات التجارية، ويُمكن الشركة من طرح المزيد من الخدمات الإبداعية والمبتكرة لإثراء حياة العملاء من خلال تحسين ورفع جودة الخدمات التي تأتي مُدمجة مع سياسة موبايلي (GED) باعتمادها على النمو، والكفاءة، والتميز". وأوضح أن برنامج الدعم التقني IT transformation program ساهم خلال العامين الماضيين في إطلاق الكثير من الخدمات الجديدة التي تواكب احتياجات العملاء في قطاعي الأفراد والشركات. وأضاف أن بنية "موبايلي" التحتية المتطورة "لفتت أنظار الكثير من المنظمات العالمية المختصة في مجال الاتصالات والمعلومات وأصبح حضورها المطلب في كثيرٍ من المؤتمرات العالمية القائمة في مختلف أنحاء العالم لاستعراض تجربتها في هذا المجال". وقال: "بنية (موبايلي) التحتية تعتمد اليوم على أفضل الحلول التقنية في العالم، واستثمرت في هذا المجال مئات الملايين من الريالات في سبيل تقديم خدمات ذات اعتمادية عالية من شأنها أن تواكب تطلعات مشتركيها، وترفع من كفاءة أداء عملياتها التشغيلية".