أعلنت الحكومة اليمنية إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي نفذتها عناصر إجرامية، والمتمثلة في إطلاق النار الغادر والجبان على الدبلوماسي السعودي "خالد شبيكان العنزي" الموظف في الملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء، ومرافقه اليمني "جلال مبارك هادي شيبان"، ظهر اليوم، في العاصمة صنعاء؛ مما أدى إلى وفاتهما. وقال مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية اليوم: "الحكومة اليمنية إذ تعبر عن تنديدها وشجبها واستنكارها بأقسى العبارات لهذه الجريمة النكراء؛ لتؤكد أن أجهزة الأمن ستبذل أقصى الجهود لملاحقة وكشف الجناة المتورطين في هذه الجريمة، ومن يقف وراءهم، وتعقبهم حتى يتم ضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا أقسى العقوبات إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة".
وتابع المصدر: "إن مثل هذه الاستهدافات لأمن البلدين الشقيقين وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين والحكومتين والقيادتين أقرب إلى بعضهما من أي وقتٍ مضى، وأكثر توحداً ومؤازرةً في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان والتآمر والمخاطر والمكائد الخبيثة".
وعبّر المصدر عن بالغ التعازي وصادق المواساة باسم اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً إلى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، وإلى أسرة الفقيد "خالد العنزي"، وكذلك عن التعازي الحارة إلى أسرة الفقيد "جلال شيبان"، سائلاً المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.