يرعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الندوة الدولية: "الدراسات البلاغية.. الواقع والمأمول" التي تنظمها كلية اللغة العربية، ممثلة بقسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية غداً الثلاثاء، وتستمر لمدة يومين في مبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية في القاعة المساندة (أ) للرجال، والقاعة المساندة (ب) للنساء، ويشارك فيها عدد كبير من أساتذة البلاغة والنقد على مستوى جامعات الوطن العربي، في خطوةٍ تهدف إلى الكشف عن محاولات التجديد في الدرس البلاغي والنقدي، إضافة إلى إبراز أهمية البلاغة العربية في الدراسات القرآنية ودراسات الحديث النبوي، واستثمار التراث البلاغي وتطويره في دراسة النصوص في مختلف فنون الأدب. وقد كشف الدكتور محمد بن علي الصامل عميد كلية اللغة العربية، رئيس اللجنة العلمية للندوة عن محاور هذه الندوة، وأنها تتمثل في دراسات بلاغية لآيات قرآنية وأحاديث نبوية، بتصور جديد تنظيراً وتطبيقاً، والمحور الثاني يتمثل في دراسات بلاغية لأجناس الأدب، بتصور جديد تنظيراً وتطبيقاً، بالإضافة إلى المحور الثالث من محاور الندوة المتمثل في البلاغة ومناهج النقد المعاصرة والعلوم الإنسانية. وأشار الصامل إلى أنه تم مراسلة ما يقارب (120) باحثاً داخل المملكة وخارجها، وأن عدد البحوث والأوراق الواردة إلى اللجنة العلمية التي جرى تحكيمها ومراجعتها (41) بحثاً، و(7) أوراق عمل، وأن عدد البحوث التي أجيزت بعد التحكيم والمراجعة (26) بحثاً، و(6) أوراق عمل، أما عدد المشاركين في الندوة ببحوثهم وأوراقهم فهم ما يقارب (32) باحثاً من داخل المملكة وخارجها، منهم (12) باحثاً من المغرب والجزائر ومصر وسورية والأردن والكويت والبحرين.