تحظى جائزة أبها بدعم ومتابعة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس جائزة أبها، حيث يرعى مساء بعد غد الثلاثاء حفل الجائزة السنوي لعام 1432/ 1433ه وذلك على مسرح الملك فهد الثقافي بالمفتاحة بحضور عدد من المسؤولين والمشايخ, ونخبة من الرواد البارزين في المجالات العلمية والثقافية والإعلامية على مستوى المملكة. وأكد الأمير فيصل في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن تكريم المبدعين ودعم المتميزين والإشادة بالمخلصين هو دأب قيادة هذا الوطن التي لا تدخر وسعاً في تكريم ودعم كل عمل من شأنه رفعة هذا الوطن وتقدمه. وتعود انطلاقة جائزة أبها إلى أكثر من تسعة وثلاثين عاماً، وتحتل مكانة مرموقة على مستوى الوطن بما حققته من سعة في الانتشار لدعم المبدعين في مختلف مناطق الوطن الغالي. وساهمت الجائزة في دفع عجلة التنمية في منطقة عسير وترسيخ القيم والمثل الإسلامية وتعزيز الانتماء الوطني وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والقطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة للعمل الجاد وإثراء الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية وتشجيع الإبداع الأدبي والفني, والإنتاج المعرفي والجهد البحثي وتقدير المتميزين من أبناء منطقة عسير بصفة خاصة وأبناء الوطن الغالي. كما تعنى الجائزة بالموهوبين والمتفوقين ودعم تميزهم والإسهام في الارتقاء بالوعي في توظيف التقنية الحاسوبية والإعلام والانترنت لصالح تنمية الجوانب العلمية والتنموية والاجتماعية للفرد والمجتمع. وتمنح الجائزة مرة كل عام لعدد من المتميزين أفراداً أو مؤسسات في فروع عدد من الفروع: الخدمة الوطنية, والنبوغ والتفوق العلمي في التعليم العام والعالي, والعمل الإبداعي " الشعر – القصة – الرواية – المسرح " وتسعى إلى دعم وتشجيع الباحثين والمبدعين في ميدان البحث العلمي, والفنون "الفلكلور – التراث المحلي – الفن التشكيلي والفوتوغرافي – الكاريكاتير وتقنية المعلومات وبشرط أن يكون لإنتاج أو إسهامات الفائزين مكانة متميزة في الحقل الثقافي والإبداعي والفني والخدمي. وتخضع الجائزة لمعايير عدة منها التحكيم الدقيق والمفاضلة بين الأعمال المتنافسة، وتشترط الجائزة أن يكون العمل المقدم قد حقق جميع الشروط والضوابط الموضحة في كل مجال من مجالات الجائزة. ويتاح الترشيح للجائزة للأفراد والإدارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات ومؤسسات وشركات القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات الثقافية والجامعات والمعاهد في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع الشروط الخاصة بكل فرع أو مجال من مجالات الجائزة, ولا يجوز للفرد أو الجهة الاشتراك في أكثر من مجال واحد من مجالات الجائزة, ولا المشاركة بأكثر من عمل. كما يشترط إرفاق ما يؤيد رغبة المرشح إذا كان قد تم ترشيحه من قبل شخصيات أو مؤسسات وما في حكمها والتزامه بضوابط الترشيح وفق نظام ولوائح الجائزة.