اشتكى أهالي قرية مملح شمال غربي محافظة المجاردة من مماطلة وزارة التربية والتعليم في إنشاء مدرسة لبناتهم، بعد اعتمادها وتبرع أحد المواطنين بالأرض منذ 4 سنوات, ما يجبر ما يقرب من 100 طالبة على البقاء في مبنى مستأجر، غير مؤهل للعملية التعليمية. وقال ل "سبق" المواطن رافع بن محمد الشهري: استبشرنا خيراً باعتماد مبنى لمدرسة بناتنا منذ شهر رجب عام 1430ه, وتم اعتماد الأرض التي تبرع بها شيخ القبيلة قبل الاعتماد, ولكن لمرور أسلاك الضغط العالي في الأرض المعتمدة فقد توقفت الجهة المنفذة "مؤسسة البكرتين" عن البدء في المشروع, وتم مخاطبة شركة الكهرباء التي نقلت الأسلاك في شهر محرم عام 1433ه، أي بعد سنتين ونصف من استلام المؤسسة للمشروع.
وأضاف: أرسلنا برقيات إلى وزير التربية والتعليم وإلى وكيل الوزارة للمباني المدرسية وإلى عدة مسؤولين فردية أو جماعية باسم شيخ القبيلة، ولكن لم يتم أي تجاوب حتى الآن؛ وكذلك أرسلنا شكوى إلى هيئة مكافحة الفساد في 21 رمضان 1433ه, ثم أعقبناها ببرقية أخرى في 25 شوال للعام ذاته، ولكن لم يتم التجاوب على البرقيتين.
وتابعت "سبق" الموضوع مع مدير إدارة التربية والتعليم بمحايل عسير هاشم علي الحياني, فأحالنا على إبراهيم عسيري من العلاقات العامة والإعلام بالإدارة، ووعد بإرسال توضيح حول ملابسات الموضوع ولكنه لم يفعل.