أطلقت الجهات الأمنية في جازان سراح والد الطفلة اليمنية ذات الثمانية أعوام، الذي أحضرها إلى طوارئ مستشفى العارضة العام مساء السبت الماضي متوفاة، بعد أن تبيّن أنه يمتلك تصريحاً، ولديه معاملة تجنيس في الأحوال المدنية، وليس مخالفاً لنظام الإقامة. وبحسب مصدرٍ خاص تحدث ل "سبق"، فإن الأثار التي ظهرت على جسد الطفلة، وجعلت الطبيب المعالج في مستشفى العارضة العام يشك في وجود شبهةٍ جنائية، ظهرت في منطقة "الرقبة". وأكد المصدر أن والد الطفلة لم يشر بأصابع الاتهام لأي شخصٍ، وفي انتظار التقرير النهائي للطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية، التي أدت لوفاتها، وهل يقف خلفها عمل جنائي أو أنه مجرد حادث عرضي؟ وأشار إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة. وكانت الجهات الأمنية قد فتحت تحقيقاً في ملابسات قيام مخالِف يمني بإحضار طفلته متوفاة إلى مستشفى العارضة العام، مساء السبت، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها. وفي تفاصيل القصة التي حصلت عليها "سبق" وانفردت بنشرها في حينه أن وافداً يمنياً قد توجَّه بطفلته مساء السبت الماضي إلى طوارئ مستشفى العارضة العام وهي متوفاة، وبعد الكشف عليها من الطبيب المعالج، أفاد بوجود شبهةٍ جنائيةٍ، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية.