شكت فتاة سعودية من مدينة الرياض من إدراج مستثمر عربي اسمها ضمن موظفيه في مصنع بجدة دون علمها، للتحايل على نظام السعودة، ما تسبب في حرمانها من وظيفة قبلت بها في الرياض. وقالت "لمياء عبد الرحمن" ل "سبق": "تقدمت لوظيفة في مدينة الرياض وتم قبولي في بادئ الأمر وأثناء انتظار النتيجة النهائية، تفاجأت بأن الجهة التي تقدمت لها تشعرني بأنه تم استبعادي من الوظيفة بحجة أني على رأس العمل في وظيفة سابقة".
وأضافت: "بعد إشعاري بالاستبعاد من الوظيفة التي نزل نبؤها علي كالصاعقة لسبب لا أعرف عنه شيئاً، توجهت إلى وزارة العمل بالرياض وطلبت كشفاً بهويتي الوطنية، فاتضح فعلاً وجود اسمي ضمن موظفي مصنع للوحات الإعلانية بمدينة جدة، ويملكه مقيم عربي استطاع أيضاً إدراج اسمي في التأمينات الاجتماعية".
وتابعت: "اتصلت بالمصنع وتوصلت لرقم مالكه المقيم وتوسلت إليه طلباً لإسقاط اسمي من الوظيفة لديهم، في محاولة للحاق بالوظيفة التي تقدمت لها في الرياض، إلا أن المقيم العربي ماطلني، وبعد تكرار اتصالاتي به تجاهلها وأصبح لا يرد بعدها إطلاقاً".
وناشدت "لمياء" الجهات المختصة ووزارة العمل التدخل العاجل لإنصافها من الظلم والتلاعب الذي وقع لها مع هذا المستثمر العربي الذي تسبب في حرمانها من الوظيفة.
وطالبت بالتحقيق في كيفية حصول هذا المصنع على اسمها وإدراجه في التأمينات الاجتماعية، وهي من سكان مدينة الرياض. وتحتفظ "سبق" بجميع الإثباتات التي تقدمت بها الفتاة.