ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة في غزة راح ضحيتها 11 فرداً من عائلة واحدة، منهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين العام والخمسة أعوام. وقصفت طائرات "إف 16" منزل عائلة الدلو بشارع النصر شمال غزة بثلاثة صواريخ دمرت المنزل تماماً وسوته بالأرض.
ولم ينج من أفراد الأسرة سوى أحمد الدلو رب الأسرة، والذي كان في عمله لحظة إطلاق الصواريخ على المنزل.
ووصف إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة، مساء اليوم، مجزرة عائلة "الدلو" بأنها "مجزرة بشعة فاقت كل التصورات".
وقال هنية في بيان لحكومة غزة: "إننا حكومة وشعباً نقف إلى جانب أهلنا "عائلة الدلو" ونستنكر هذه المجزرة الوحشية التي تشكل معولاً جديداً في هدم الاحتلال ورحيله عن الأرض الفلسطينية"، ودعا العالم إلى تحمل مسؤوليته أمام هذه الدماء البريئة.
وقالت وزارة الصحة بغزة: "إن عدد شهداء مجزرة "عائلة الدلو" قد ارتفع إلى 11 شهيداً، أغلبهم من الأطفال بعد انتشال جثمان لشهيدة مساء اليوم، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الأربعاء الماضي، إلى 66 شهيداً و610 جرحى".
واتهم مفيد المخللاتي وزير الصحة الفلسطيني في حكومة حماس، قوات الاحتلال ب"استهداف منزل لمواطنين آمنين دون أي ذنب"، واتهم أيضاً الولاياتالمتحدة أنها "شريك أساسي في هذا الهجوم الذي استخدمت فيه قوات الاحتلال الطائرات الأمريكية، وقتلت الأطفال الفلسطينين بأسلحة وصواريخ أمريكية".