بدأت فعاليات ملتقى النهضة الشبابي الثاني أمس الجمعة، إذ يُعقد تحت شعار "القوة الرافعة للأفكار"، وتزامنت فعالياته مع ندوة "الإسلام السياسي بين الإخفاق وإثبات الوجود" وتولّى إدارتها الأستاذ نواف القديمي، وشارك فيها كل من الدكتور محمد الشنقيطي، المفكر الإسلامي، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي سابقاً الدكتور سعد الدين عثماني. كما يشارك في عدد كبير من الجلسات خبراء ومفكّرون، كندوة "فاعلية المجتمعات المدنية في الدول العربية مع الدكتور عزمي بشارة المفكر العربي، إضافة إلى جلسة "مفهوم القوة .. عرض من خلال تجارب الأمم" مع الأستاذ وائل عادل، ويشارك المخرج السينمائي والفائز بالعديد من الجوائز السينمائية الأستاذ عبد الله العياف في جلسة "السينما كأداة للتأثير". كما يشارك الخبير بالتبادل المعرفي الدكتور أنور دفع الله في جلسة "قوة الإنترنت.. إثراء المحتوى العربي"، في حين يشارك الإعلامي المعروف الأستاذ علي الظفيري في جلسة "الإعلام والثورة"، ويتعرَّض الأستاذ مصطفى الحسن أستاذ التفسير بجامعة الملك فهد في جلسته ل "مركزية الإنسان"، ويختتم الدكتور جاسم سلطان المفكّر المعروف وصاحب سلسلة أدوات النهضة جلسات الملتقى بالحديث عن "تجسير الأفكار وتجسيدها". وأوضح مدير الملتقى الأستاذ مصطفى الحسن أن ملتقى النهضة الشبابي يُعقََد مرة واحدة كل سنة، يهدف إلى الارتقاء المعرفي للمهتمين بالعمل النهضوي في الخليج من فئة الشباب (18 -30)، وذلك من خلال خلال ثلاثة أمور: "بناء نموذج للنهضة، والتفكير بعقلية قانونية سننية، ثم تعريف المشاركين برواد العمل النهضوي، وإطلاعهم على تجارب ناجحة في هذا المجال، وتعريف المشاركين ببعضهم وبأعمالهم، وتكوين صلات تعاون بين الجميع". ويحاول الشباب المشاركون في الجلسات والمحاضرات وورش العمل الإجابة على سؤال القوة الرافعة للأفكار ومفهومها، عبر عرض أشكالها وترشيح ما يمكن ترشيحه ونقد ما يمكن نقده. والملتقى يُقام بفندق الدوحة بيست ويسترن سيف الدوحة في العاصمة القطرية الدوحة، وستستمر فعالياته حتى يوم الاثنين 12 / 4 / 2011 م تحت رعاية فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، ويشارك في هذا الملتقى نخبة من المفكِّرين والشباب الخليجيين.