أكدت المشرفة على حالة الطفلة "لمى" في حلقة برنامج "يا هلا"، الذي يُعرض على قناة روتانا خليجية، أن الطفلة تعرضت للاغتصاب "في كل مكان"، فيما كشفت الحلقة عن تهرب المشرفة من الإجابة عن أسئلة المذيع؛ ما أدى إلى غضب القائمين على البرنامج، حيث إنها أخفت معلومات كانت قد ذكرتها لفريق الإعداد قبل الحلقة. وقالت المشرفة على حالة الطفلة "لمى"، الأخصائية "راندا كليب"، إن "لمى" تعرَّضت للاغتصاب في كل مكان، وهو ما أكدته عضوة جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين؛ حيث قالت إن الأم ذكرت لها ولأكثر من مصدر أن الأب اغتصبها ليثبت أن الأم غير صالحة للحضانة، ولكي يخفي جريمته.
وذكرت المشرفة على حالة "لمى" إن الطفلة تعرضت للظلم بالعناية المركزة لمدة تسعة أشهر، وحالتها كانت مزرية؛ ما جعل فريق المستشفى يعطيها اهتماماً خاصاً بسبب حالتها. وقالت إن بكارة الفتاة كانت سليمة، وإنها تعرضت لكدمات شديدة، مؤكدة أن هناك تفاصيل أكثر بالبيان الصحفي.
المعلومات التي ذكرتها المشرفة على حالة "لمى" كانت متناقضة مع الحديث الذي أُجري مع فريق الإعداد؛ ما جعل مذيع البرنامج علي العلياني يسألها قائلاً: "أنت مسؤولة عما تعرفين يوم القيامة.. لماذا تخفين ما لديك حتى الغد؟ ذكرت لنا أن الطفلة كانت مغتصبة من كل الجهات، أكدي الأمر أو انفيه!"، وبعدها أغلقت الأخصائية الاتصال مباشرة.
ومن جهتها أبدت الدكتورة سهيلة استغرابها من موقف الأخصائية "راندا" قائلة: "لأن ما فعلته يُعتبر كتماً للشهادة، فلماذا ننتظر البيان؟ والدة الطفلة أيضاً أخفت عن الإعلام معلومات صرحت بها لي، منها موضوع الاغتصاب، وأكدت لي أن الطفلة كانت مغتصَبَة في دبرها، وفي أكثر من مكان". مضيفة: "والد الطفلة قال في السابق إنه يشك في عذريتها، وإنه يريد الكشف على بكارتها؛ لكي ينزع حضانتها من الأم".
وتساءلت زين العابدين: "ما مسؤولية طفلة في الخامسة عن أي هتك لعذريتها؛ كي يعاقبها والدها بسبب هذا الموضوع إن صح أصلاً؟! الطفلة وصلت للمستشفى منتهية، ولا مجال للقول بأنها ماتت بسبب خطأ طبي، وليس بجريمة الأب".
وكشف علي العلياني عن أن سبب خوف الكثيرين من التدخل هو احتمال خروج الأب من القضية بعد حين والانتقام !