ناشد أهالي حي زهرة العمرة بمكةالمكرمة مقام الإمارة وأمين العاصمة المقدسة إنقاذهم من الإزعاج الليلي التي يعانونها من جراء وجود ملعب كرة قدم داخل حيهم السكني، يفتح أبوابه حتى ساعات الفَجْر، علاوة على أن لوحة التحكم الخاصة بالكشافات مفتوحة؛ ما يشكِّل خطراً على أطفالهم. وقال أحد سكان الحي ل"سبق": "تقدمنا بالكثير من الشكاوى إلى الأمانة، بأرقام (30102، 33017، 33049، 33321)؛ حيث إن الملعب الذي تم إنشاؤه داخل الحي لا يتم تنظيم الاستفادة منه".
وأضاف: "لك أن تتخيل الساعة الرابعة فَجْراً وجرس المنزل يُطرق من الشباب، يطلبون أخذ كرتهم من على سطح المنزل، خلاف الشبابيك المنزلية التي تكسرت من هؤلاء الشباب".
وقال ساكن آخر: "عندما يتم استدعاء الجهات الأمنية والدوريات يهربون من الموقع، خلاف الإزعاج من الأصوات المرتفعة والتفحيط بعد انتهاء المباريات".
وأضاف: "قد لا تصدق أن عوائلنا يخافون من الخروج إلى حوش المنازل أو السطوح، وقد يفاجؤون بقفز هؤلاء الشباب لأخذ كرة من على أسطح المنازل". ولفت إلى أن "الكشافات مضاءة حتى وقت الظهيرة، وغيرها من المعاناة التي نعيشها".
ولفت مواطن من سكان الحي إلى أنه "تم رفع شبك الملعب؛ لأن قِصره تسبب في سقوط الكرة بشكل يومي داخل منزلي؛ فقام الشباب بالقفز على بيتي لإحضارها، وهذا سبَّب لي ولأهلي قلقاً ومشاكل يومية، وإن لم يقفزوا يزعجوني من خلال جرس المنزل في ساعات متأخرة، تصل إلى أذان الفَجْر".
ولفت إلى "لوحة التحكم الخاصة بالملعب التي يعبث بها الأطفال كل يوم، وخطرها يتمثل في أنها مكشوفة؛ فيمكن أن يتعرض الأطفال للصعق الكهربائي".
وقال: "نأمل من المسؤولين إيجاد حل لهذه المعاناة التي نعيشها يومياً من شباب يحضرون لهذا الملعب من أحياء عدة بمكة؛ ما يشكِّل خطراً على عوائلنا ومنازلنا".
ورأى أنه "كان الأجدى وضع حارس على الملعب، يحدد فترات اللعب، وتغطية الملعب بشبك كامل، مع ملاحظة عدم الإزعاج من أبواق السيارات بعد انتهاء المباريات ورفع الأصوات في أواخر الليل".
واقترح آخر أن "ينقل الملعب من داخل الحي لمنطقة بعيدة عن المنازل السكنية".