أعلن مؤيدو المرشح الجمهوري ميت رومني غضبهم من صاحب مطعم في باريس، متهمين إياه بالانحياز إلى المرشح الديمقراطي باراك أوباما، بعدما عقد منافسة للزبائن بين " بيرجر أوباما " و " أومليت رومني "، مشيرين إلى أن إقبال الزبائن سيكون على " البيرجر ". وبدأت الواقعة حسب صحيفة " هفنتون بوست " الأمريكية، عندما قرر صاحب مطعم في باريس، من أصل أمريكي، استطلاع رأي الزبائن حول مرشحي الرئاسة الأمريكية، وذلك على الطريقة الفرنسية، فلم يجد أفضل من المنافسة بين طبقي " بيرجر أوباما " و " أومليت رومني"، على أن يحسب المطعم في نهاية اليوم عدد الطلبات على الطبقين وإعلان الفائز. وأضافت الصحيفة: المشكلة الوحيدة ظهرت في الإقبال على " البيرجر " الذي كان يمتلئ بالسوسيس والمخللات، فيما جاء طبق " الأومليت " بسيطا. ونقلت الصحيفة عن صاحب المطعم، قوله " إن بعض مؤيدي رومني ابدوا غضبهم من طبق الأومليت، وأتهموني بأنني أقوم بالدعاية لأوباما "، وأضاف " أوضحت لهم أن الأمر مجرد دعابة، وذكرتهم بمقولة رومني عن نفسه: أنه مواطن أمريكي بسيط، فلم أجد ابسط من طبق الأومليت ليمثله ".