يؤكّد كاتبٌ صحفي أن أكثر ما يجنن الرجل من المرأة السيئة "التنكيد المستمر" ولو كان يسيراً، فاستمراره ينغص عليه حياته ويرفع ضغطه، وفي المقابل ما يجنن المرأة إلا رجلان، يعرض لهما الكاتب، وفي شأنٍ آخر يتوقع كاتب فوز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، اليوم، واستمراره أربع سنوات قادمة، مؤكداً أن ما يهمنا نحن الشعوب العربية والإسلامية هو أن يحكم أمريكا مَن يفهمنا جيداً وأن يتوقف تحيُّز بلاده لإسرائيل على حسابنا. كاتب سعودي يكشف عن رجلَيْن يُصيبان المرأة بالجنون يؤكّد الكاتب الصحفي عبد الله الجعيثن في صحيفة "الرياض" أن أكثر ما يجنن الرجل من المرأة السيئة "التنكيد المستمر" ولو كان يسيراً فاستمراره ينغص عليه حياته ويرفع ضغطه، وفي المقابل ما يجنن المرأة إلا رجلان، يعرض لهما الكاتب، الذي يبدأ بقوله "أكثر ما يجنن الرجل من المرأة السيئة التنكيد المستمر ولو كان يسيراً فاستمراره يطير «وشرة» من رأسه وينغص عليه حياته ويرفع ضغطه ويقتل طموحه وتظلم الدنيا في وجهه.. التنكيد المستمر ولو كان بأمور صغيرة عذاب مستمر، وفي الصين القديمة إذا أرادوا أخذ اعتراف من أعتى المجرمين وأقواهم أعصاباً وثباتاً لم يسرفوا في تعذيبه، بل يضعوه في غرفة ينزل من سقفها قطرات ماء بانتظام، هذه القطرات المتواصلة تمنعه المنام فلا يلبث إلا قليلاً حتى يرفع راية الاستسلام ويعترف بالحقيقة هروباً من هذا التنكيد اليسير المستمر .. النكد قتل بطيء بالسم..". وفي المقابل يؤكد الكاتب "إن المرأة مهما كانت نكدة طويلة لسان يجننها رجلان: 1- الرجل الغبي جداً والذي لا يفهم لذعاتها ولا يهتم لكلامها ولا يحقق أي شيء من طموحها، فهو خامل خامد كسول بارد كأنه لوح ثلج. 2- الرجل الصموت الذي يتركها تبربر وتثرثر ولا يرد عليها مهما أخطأت مطبقاً قول الشاعر وهو ينطبق على المرأة النكدة طويلة اللسان: "إذا نطق السفيه فلا تجبهُ فخير من إجابته السكوتُ فإن كلّمته فرّجت عنه وإن خلّيته كمداً يموتُ".
"هاشم " يتوقع فوز أوباما بالرئاسة الأمريكية يتوقع الكاتب الصحفي د. هاشم عبده هاشم في صحيفة "عكاظ" فوز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم، واستمراره أربع سنوات قادمة، معتبراً أنه الأقرب إلى قلب وعقل الشعب الأمريكي، مؤكداً أن ما يهمنا نحن الشعوب العربية والإسلامية هو أن يحكم أمريكا من يفهمنا جيدا وأن يتوقف تحيُّز بلاده لإسرائيل على حسابنا، ففي مقاله "ما نريده من الرئيس الأمريكي" يقول الكاتب "على الرغم من تقارب نسبة الأصوات الانتخابية بين الرئيس الأمريكي «الديموقراطي» باراك أوباما والمرشح الجمهوري «ميت رومني» حتى يوم أمس.. إلا أن لديّ شعوراً بأن «أوباما» قد يستمر في رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية لأربع سنوات قادمة أخرى مهما كان الفارق ضئيلاً بينه وبين رومني، وذلك لسببٍ واحدٍ فقط هو أن الرجل أقرب إلى طبيعة الإنسان الأمريكي البسيط .. ذلك أن الشعب الأمريكي كأي شعب في هذه الدنيا تهمه معيشته اليومية.. من وظيفة.. إلى تأمين على الحياة والصحة.. إلى سكن.. إلى تعليم متميز.. وإلى عدالة.. وحرية.. ومساواة بين الجميع.. بدرجة أساسية.. بدلا من الانشغال بقضايا العالم الخارجي كثيرا .. فقد شغل أوباما نفسه بهموم وطنه وإعادة بناء اقتصاده المتداعي وزيادة عدد وفرص التوظيف بين مواطنيه.. في الوقت الذي أخذ يبتعد فيه رويداً رويداً عن الأزمات التي خلفها له أسلافه في باكستان وأفغانستان والعراق وأمريكا الجنوبية"، ويستدرك الكاتب قائلاً " مع ذلك.. فإن احتمال حدوث العكس يظل مسألة واردة.. وإن بدرجة أقل.. لكنها لو حدثت فإنها ستؤكد أن الشعب الأمريكي شعب يحب التغيير وخوض التجارب الجديدة باستمرار"، ويضيف الكاتب "غير أن ما يهمنا نحن الشعوب العربية والإسلامية هو أن يحكم أمريكا من يفهمنا جيدا.. ومن يطبق مبادئ أمريكا الحقة في العدالة والمساواة بين الجميع.. وأن يتوقف تحيز بلاده لإسرائيل على حسابنا.. وألا تكون له نيّات خبيثة تجاه أوطاننا"، وينهي الكاتب قائلاً " ليس مهماً من يفوز برئاسة أمريكا اليوم.. وإنما المهم هو أن يكفينا شره".