أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن في أحد مستشفيات مدينة الرياض، حيث تم الاشتباه في حالته وعلى الفور تم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة له في مختبرات الوزارة. وبينت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم أنه تم إرسال عينة لأحد المختبرات المتخصصة خارج المملكة، علماً أن المريض لم يغادر منطقة الرياض، حتى جاءت النتائج مؤكدة لإيجابية الحالة. وقامت الوزارة في حينه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية للتعامل مع هذه الحالة، وفقاً للأعراف العلمية الطبية وإرشادات منظمة الصحة العالمية، وكذلك ما أوصت به اللجنة العلمية الوطنية للإمراض المعدية التي تضم في عضويتها استشاريين متخصصين يمثلون مختلف القطاعات الصحية الحكومية. وأشارت وزارة الصحة إلى أن المريض تلقى العلاج المناسب وتماثل للشفاء وأن الوضع الصحي مطمئن ولا يدعو للقلق، حيث تعد هذه الحالات فرديه ويتماثل معظم المصابين بهذا الفيروس للشفاء -بإذن الله- بعد تقديم العلاج الداعم المناسب، أسوة بالفيروسات المسببة للالتهابات التنفسية مثل الأنفلونزا الموسمية وغيرها. وطمأنت الوزارة الجميع بأنها مستمرة في متابعتها لمستجدات الوضع حول هذا الفيروس بالتنسيق مع المنظمات والهيئات الطبية الدولية والإقليمية. وأكدت وزارة الصحة أن ما قامت به من استقصاء وبائي ورصد وقائي للأمراض المعدية، يأتي في إطار جهودها المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتماشياً مع نهج الشفافية التي تتبناه الوزارة مع المواطنين ووسائل الإعلام ورغبة منها في إطلاع الجميع على مستجدات الوضع فيما يخص هذه الإمراض. وقال الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة ل "سبق": إن المصاب بالفيروس سعودي الجنسية, ولم يخرج للحج, مضيفاً أن التطعيمات الموسمية هذا العام ليس بينها تطعيم ضد فيروس "كورونأ" لانه جديد, مؤكداً أن الحالة التي تم اكتشافها والتعامل معها فردية ولا داعي لأي قلق.