يلتقي اليوم الأربعاء فريقا الأهلي والاتحاد على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم وذلك عند الساعة الثامنة مساءً، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لمصلحة الاتحاد بهدف يتيم سجله نايف هزازي. الأهلي:
يدخل الأهلي اللقاء من أجل تعويض خسارة الذهاب ما يحتم على مدربه التشيكي كارل غاروليم الاعتماد على النهج الهجومي مع عدم إغفال الجانب الدفاعي. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بالعناصر نفسها التي شاركت في المباراة الأولى باستثناء مشاركة اللاعب عبدالرحيم الجيزاوي بدلاً من مصطفى بصاص. علماً بأن صفوف الأهلي اكتملت بعودة المصابين، كامل الموسى، عبدالرحيم الجيزاوي، وهدافه البرازيلي فيكتور سيموس الذي لعب مواجهة الذهاب قبل أن تكتمل لياقته البدنية, فيما سيكون زميله عماد الحوسني مهاجم منتخب عمان جاهزاً أيضاً لخوض المواجهة. يُذكر أن الأهلي يعد أول فريق سعودي يبلغ نهائي بطولة آسيوية عام 1986م، تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانياً في مجموعته في الدور الأول خلف سيباهان أصفهان الإيراني برصيد عشر نقاط, وفي الدور الثاني تغلب على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح 4-2، قبل أن يتغلب على سيباهان نفسه في ربع النهائي 4-1 إياباً بعد تعادلهما سلباً من دون أهداف ذهاباً في أصفهان. الاتحاد: ومن الجانب الآخر يدخل الاتحاد اللقاء بمعنويات عالية، حيث يمتلك أكثر من فرصة للتأهل وهي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف ما يجعل مدربه الإسباني راؤول كانيدا يلعب بطريقة دفاعية لإغلاق المنافذ أمام هجوم الأهلي، وفي الوقت نفسه الاعتماد على الهجمات المضادة التي قد تشكّل خطورة بالغة على مرمى منافسه. علماً بأن الاتحاد وصل إلى هذا الدور بعد أن تصدر مجموعته الثانية في الدور الأول من دون خسارة برصيد 16 نقطة، ثم تغلب في الدور الثاني على بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة بجدة، وفي الدور ربع النهائي تخطى غوانغجو الصيني 4-2 ذهاباً بجدة، وخسر أمامه 1-2 إياباً في غوانغجو. ويفاضل كانيدا في خط الدفاع بين الثنائي رضا تكر العائد من الإيقاف، وزميله الشاب أحمد عسيري، الذي قدم مستوى مقنعاً في المباراة الماضية إلى جانب مركز ثقل الدفاع الاتحادي أسامة المولد، في حين سيتم تثبيت حمد المنتشري في مركز الظهير الأيسر الذي شارك به كانيدا لقيادة الفريق. ويُذكر أن الاتحاد تأهل للنهائي ثلاث مرات وحقق اللقب مرتين عامي 2004 و2005 ووصل إلى المباراة النهائية عام 2009م. للتاريخ: يعد هذا اللقاء رقم 162 في تاريخ لقاءات الفريقين منذ تأسيسهما، حيث تقابلا من قبل في 161 مباراة فاز الاتحاد في 62 والأهلي في 53، وكان التعادل سيد الموقف في 46 مباراة.