فقد فريق الاتفاق الأول لكرة القدم فرصة التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن سقط مجدداً في مباراة الإياب أمام فريق الكويت الكويتي 0 – 2 في المباراة التي أُقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لمصلحة فريق الكويت بنتيجة 4 – 1، ليتأهل بمجموع المباراتين 6- 1، وسيقابل الكويت نظيره أربيل العراقي في ال3 من شهر نوفمبر المقبل على أرض أربيل، بعد أن تغلب النادي العراقي على فريق تشونبوري التايلندي بنتيجة 8 – 2 في مجموع المباراتين. المباراة: ضغط فريق الاتفاق في بداية المباراة من أجل تعويض الخسارة الكبيرة في مباراة الذهاب، فكانت أولى الفرص بعد مرور 8 دقائق عن طريق زامل السليم الذي اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة تألق الحارس مصعب الكندري في التصدي لها. وأهدر البرازيلي جونيور سوزا فرصة خطرة لأصحاب الأرض بعدما استلم تمريرة السالم في مواجهة المرمى، ولكنه سدد دون تركيز فوق العارضة "30". وفي المقابل كانت الفرصة الخطرة الوحيدة للضيوف خلال الشوط الأول عبر ضربة حرة مباشرة نفذها حسين حكيم ولكنها ذهبت مباشرة في أحضان الحارس فايز السبيعي "33". وقبيل نهاية الشوط أرسل سوزا ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى نجح الكندري في التعامل معها، ثم سدد أحمد والبي كرة من مسافة قريبة في الشباك من الخارج. وكاد الاتفاق ينجح في افتتاح التسجيل بالدقيقة 53 عقب تمريرة عرضية أفلتت من الحارس الكندري ولكن المدافع فهد عوض تدخل وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية. ووسط محاولات لاعبي الاتفاق خطف الكويت هدف التقدم في الدقيقة 57 عندما سدد عبدالله البريكي كرة اصطدمت بأحد المدافعين ووصلت أمام روجيرو ليسدد من اللمسة الأولى داخل الشباك. وعاد الكندري ليتدخل من جديد ويحرم الاتفاق من التسجيل عندما تصدى لتسديدة حمد الحمد من خارج المنطقة، ثم تألق في رد تسديدة سوزا. وحسم الكويت النتيجة بشكلٍ كامل عندما سجل الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت على إثرها الكرة إلى روجيرو ليمرر أمام ناصر القحطاني الذي تخلص من السبيعي ومرر إلى البديل عبدالله خميس غير المراقب ليسدد دون مضايقة في المرمى الخالي "72". يُشار إلى أن نادي الكويت توج بلقب البطولة عام 2009 كما بلغ المباراة النهائية العام الماضي قبل أن يخسر أمام ناساف الأوزبكي في قرشي، في حين يشارك الاتفاق للمرة الأولى في هذه البطولة بعدما سبق له المشاركة في دوري أبطال آسيا.