كشف المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بعمان، الدكتور بدر السمحان، عن أن مخيم الزعتري بالأردن يضم أكثر من 39 ألف لاجئ استفادوا جميعاً من الجسر البري للمساعدات السعودية التي تنوعت في محتوياتها بين مساعدات غذائية وصحية، علاوة على الاهتمام باحتياجات الطفل. وأضاف السمحان في حديثه ل"سبق" أنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وبتوجيه من الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وبمتابعة من مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، تم اليوم تنفيذ مشروع ضيافة الأشقاء اللاجئين السوريين القادمين حديثاً إلى مخيم الزعتري بالأردن ب 3000 حصة غذائية تم توزيعها بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية. وتابع أنه "بلغ عدد المستفيدين من الحصص الغذائية والمعدة لاستضافة الإخوة اللاجئين خلال الشهرين الماضيين أكثر من تسعة آلاف لاجئ، ولا يزال هذا المشروع قائماً بخلاف الحصص الغذائية التي تقدمها الحملة للأسر السورية، وتم اعتماد 90 ألف سلة غذائية في كل من الأردن ولبنان وتركيا للأشقاء النازحين". وأوضح الدكتور بدر السمحان أن المساعدات التي تستهدف 30 ألف أسرة سورية تتكون من حصص غذائية عبارة عن ثلاث سلال: الأولى سلة الأسرة، وتحتوي على كافة المتطلبات الغذائية للأسرة، والثانية سلة الطفل، وتحتوي على كل احتياجات الطفل الرئيسة من الحليب ومستلزماته الخاصة، والثالثة هي السلة الصحية، وتضم احتياجات الأسرة الصحية من مواد تنظيف وصابون ومطهرات ومواد أخرى.