شرعت إدارة أبواب المسجد الحرام بشؤون الحرمين الشريفين، في فتح 176 باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، والتي تُفتح خلال موسم الحج، ويعمل عليها أكثر من 1068 موظفاً وموظفة لإبقائها مفتوحة على مدار الساعة. وأكد مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام، طلال بن صالح الثقفي، أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين، وباللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
وفيما يتعلق بالإخوة ذوي الحاجات الخاصة أوضح مدير إدارة الأبواب أنه تم تخصيص 20 باباً لهم من إجمالي أبواب المسجد الحرام، وهي: باب الملك عبدالعزيز، وباب أجياد الجديد، وباب حنين، وباب الصفا، ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد سلم المروة، وباب المروة، ومصاعد سلم مراد، ومصاعد سلم القرارة، وباب القرارة، وباب الفتح (مزلقان)، وباب الفتح، وباب المدينة، وجسر المدينة، وجسر الندوة، وباب العمرة، وباب 64، وباب 74، وباب 84، وباب 94، بالإضافة إلى السلالم الكهربائية الموزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام، والتي تضيف مزيداً من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج رواد المسجد الحرام.
وأكد مدير إدارة الأبواب أن العاملين على الأبواب يمنعون دخول ما يضر رواد المسجد الحرام، ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول الأمتعة والحقائب بأنواعها، وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام، ومنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات.
وأهاب مدير إدارة الأبواب بضيوف الرحمن بالتعاون مع العاملين على الأبواب، والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام، وعدم إدخال الحقائب ونحوها إلى المسجد الحرام، والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، مشيراً إلى ضرورة مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ لما يتسبب فيه ذلك من اختناقات، وكذلك عدم دخول عربات الأطفال؛ لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام.