اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة هارون الرشيد الابتدائية بقرية حفار 85 كلم جنوبي الليث، من تأخُّر إدارة التربية والتعليم بالليث في صيانة المدرسة والملحق التابع لها والمكون من ثمانية فصول دراسية. وقال أولياء الأمور إن المدرسة عبارة عن مبنى حكومي ملحق بها ثماني غرف شعبية مغطاة ب "الهنقر"، وتم العام الماضي اعتماد مشروع صيانة كاملة للمدرسة ، إضافة لإزالة الملحق الشعبي واستبدال غرف مسلحة به، إلا أنه حتى الآن لم يتم البدء بإزالة الملحق القديم.
وبيّنوا أن إدارة التربية قامت قبل عامين بإحضار غرف "بركسات" كفصول دراسية، وهو عبارة عن حل بديل لحين يتم الانتهاء من بناء الملحق الجديد، حيث ما زال الطلاب يدرسون في بركسات وكأنهم مشردون، بحسب وصفهم.
وأضاف أولياء الأمور: "الساحة الخارجية لتلك البركسات مكشوفة وغير مغطاة، وأبناؤنا يتنقلون بين الفصول حيث الأرضية من الخرسانة الجاهزة وتحت أشعة الشمس الحارقة، ونطالب المسؤولين بتعليم الليث بالبدء بإزالة الملحق الشعبي وبناء ملحق مسلح لينعم أبناؤنا ببيئة مدرسية نظيفة وجاذبة".
من جانبه، ذكر مصدر بتعليم الليث ل "سبق"، أنه وصل إشعار ترسية لمشروع مدرسة هارون الرشيد نموذج 18 فصلاً دراسياً يتسع لأكثر من 540 طالباً، إضافة إلى مقصف وصالة رياضية وسكن للحارس بقيمة، تجاوزت 11 مليون ريال وسيتم تنفيذه قريباً.