فيما وصفت ب" أنها أحد أكبر عمليات البحث في التاريخ الحديث" يشارك 220 ضابط شرطة بريطاني، وعشرات السيارات ومئات المواطنين في رحلة بحث محمومة منذ 5 أيام، للعثور على طفلة بريطانية، 5 سنوات، وقد ناشد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المواطنين تقديم أي معلومات تساعد في الكشف عن مصير الطفلة. وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد اختفت الطفلة ابريل جونز، 5 سنوات، قبل خمسة أيام أثناء لهوها بدراجتها قرب منزلها في بلدة "ماخينيليت" بإقليم "ويلز" البريطاني، ومنذ ذلك الحين يتواصل البحث عن الفتاة، التي تعاني مرض الشلل الدماغي، فقام رجال الشرطة بتمشيط المنطقة بما في ذلك الجبال والوديان والأنهار القريبة على أمل إيجاد أثر لابريل جونز. وقامت الشرطة بإلقاء القبض على مارك بريدجر، 47 عاماً، أحد جيران عائلة الفتاة، المتّهم باختطاف ابريل جونز، بعدما أبلغ أحد شهود العيان عن مشاهدة بريدجر وهو يحمل كيساً أسود يوم اختفاء الفتاة، وقد استمعت المحكمة اليوم إلى أقول بريدجر. كما كشفت التحريات أن المشتبه به، حضر الأمسية المدرسية نفسها التي حضرتها أسرة الطفلة، مساء الاثنين الماضي، وشوهدت سيارته "اللاند روفر" بالخارج. ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة البريطانية، أنه أمام المحققين 24 ساعة، إما لإعلان بريدجر متهماً أو إطلاق سراحه. وفيما وصفه ضابط الشرطة المسؤول عن العملية ب" أنها أحد أكبر عمليات البحث في التاريخ الحديث" شارك المئات من سكان بلدة "ماخينيليت" في البحث عن ابريل، لليوم الخامس على التوالي، كما تلقت الشرطة نحو2.500 اتصال للإدلاء بمعلومات منذ صدر نداء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. إلى جانب عشرات المؤتمرات الصحفية والنداءات سواء من أسرة ابريل أو غيرها، وقد بث والدي الطفلة المصدومين بول، 43 عاماً، وكورال، 40 عاماً، ثلاث صور جديدة لها، لمساعدة الباحثين عنها. وحسب الصحيفة: أعلنت الشرطة أنها منذ الغد ستعتبر أنها تبحث عن جثة الطفلة.