قال مسؤولٌ كبيرٌ بالإدارة الأمريكية إن نظام الكمبيوتر في البيت الأبيض اُستهدف في هجوم عبر الإنترنت لكن لم يحدث اختراق لأنظمة سرية. وقال المسؤول إنه لا يوجد دليل على الحصول على بيانات في الحادث. وأضاف أنه تم التعرف على الهجوم مبكراً ولم ينتشر. وأضاف أن الهجوم كان محاولة اختراق من نوع "التصيد بالرمح" الذي يتم من خلال استخدام رسائل بريد إلكتروني زائفة من مرسل موثوق به وهو ما قال المسؤول إنه "ليس نادراً". وقال المسؤول "في هذا المثال تم تحديد الهجوم وعزل النظام ولا توجد أي علامة على الإطلاق" على أنه تم استخراج أي بيانات. وأضاف "وعلاوة على ذلك لم يكن هناك أي أثر على الإطلاق أو محاولة اختراق لأي نظام سري". ويوم الأحد قال تقريرٌ من موقع "فريبيكون" الإخباري الذي يصف نفسه بأنه بديل "لليسار المحترف" إن متسللين صينيين اخترقوا نظاماً عسكرياً للبيت الأبيض الذي امتنع عن تحديد الجماعة المسؤولة عن الهجوم أو إعطاء تفاصيل عن توقيته وهدفه. وفي الصين أكبر قاعدة لمستخدمي الإنترنت في العالم وتضم 485 مليون مستخدم ومن المعتقد أنها مسؤولة عن عددٍ من هجمات التسلل التي تستهدف الحكومة والشركات الأمريكية. وتعد إدارة الرئيس باراك أوباما لإصدار أمر تنفيذي يوجّه الوكالات الاتحادية كي تطور معايير جديدة لحماية شبكات الكمبيوتر من الهجمات عبر الإنترنت. وأخذ البيت الأبيض على عاتقه وضع اللوائح الجديدة بعدما فشل الكونجرس في وقتٍ سابق هذا العام في الموافقة على مشروع قرار شامل للأمن الإلكتروني.