"خطأ طبي" يتسبَّب في نزيف حاد لعشرينية بمستشفى صامطة

الأطباء عجزوا عن السيطرة عليه ووالدها ناشد المسؤولين نقلها

ناشد المواطن محمد بن علي باصبرين المسؤولين التدخل، ونقل ابنته "نوال" إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، أو مستشفى القوات المسلحة، وذلك بعد أن تسبَّب خطأ طبي من قِبل مستشفى صامطة العام في حدوث نزيف في شريان وريدي، عجز الأطباء عن السيطرة عليه.
وقال والد الفتاة ل"سبق" إن مستشفى صامطة العام تسبَّب في قطع شريان وريدي صعب على الأطباء في المستشفى السيطرة عليه، وتدخلت الشؤون الصحية بجازان، ونقلتها إلى مستشفى الملك فهد بجازان، وتبيَّن للأطباء عدم إمكانية إيقاف النزيف في الشريان؛ لأن النزيف داخلي وحاد، ويأخذ كل ثلاث ساعات 500 جرام من الدم.
وذكر باصبرين أن فصيلة دم الفتاة، التي تبلغ من العمر (20 سنة)، نادرة، هي "O - وB -"، ومع ذلك تفاعل كثير من أهل الخير من جميع مناطق السعودية بالتبرع لها، مؤكداً أن الأطباء أخبروه بأن حالتها تتطلب نقلها إلى مستشفى ذي إمكانات عالية للسيطرة على هذا النزيف، سواء مستشفى الملك فيصل التخصصي، أو مستشفى القوات المسلحة.