تباينت ردود فعل الصحف العالمية حول عرض الأمير فيصل بن فهد شراء 50 % من أسهم نادي ليفربول الإنجليزى , وفيما رأى البعض أن العرض جاء مفاجئاً لمالكى النادي الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، رأت صحف أخرى أن العرض يعد أحدث الأمثلة على سعى مستثمرى الخليج لشراء أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الأكثر ربحاً في أوروبا. وقالت صحيفة " التايمز" البريطانية إن عرض الأمير فيصل بن فهد جاء مفاجئاً لمالكى النادي الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، وان جيليت " كان قد دعا الأمير فيصل إلى " ميرسي سايد" لبدء المفاوضات حول استثمارات رياضية ومبادرة أكاديمية ناسكار وليفربول، لكن الأمير فيصل فاجأهم بإعلان رغبته في شراء 50 % من حصة النادي" . وتضيف الصحيفة " أن هيكس وجيليت كانا يفاوضان العديد من رجال الأعمال للدخول كطرف ثالث في ملكية نادي ليفربول وذلك بهدف تخفيض الديون على النادي والتي تقدر ب 250 مليون استرليني، وأيضاً ضخ كمية من الأموال التي يحتاجها للانتقال من مقره الحالي في " آنفيلد" إلى الملعب الجديد بالقرب من " ستانلى بارك". أما صحيفة " وول ستريت جورنال" فترى أن شراء نادي ليفربول الإنجليزي، هو أحدث الأمثلة على سعى مستثمري الخليج لشراء أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الأكثر ربحاً في أوروبا. و تقول الصحيفة : أنه في الوقت الذي يصارع فيه العديد من مالكى الأندية من أجل التمويل في خضم الأزمة المالية العالمية، فان رجال الأعمال الخليجيين ، يتلقفون أندية الدوري الإنجليزي . وضربت الصحيفة الأمثلة لذلك، ففي الأسبوع الماضي أصبح نادي "مانشستر سيتي" مملوكا بالكامل للشيخ منصور بن زايد آل نهيان بعدما اشترى جميع أسهم النادي المتبقية وهي عشرة في المائة، و قام رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم بشراء نادي بورتسموث مقابل 80 مليون استرلينى. وعن أجواء الصفقة نقل راديو كندا عن وكالة أسوشيتد برس تصريح أحد المصادر القريبة من المفاوضات بين الأمير فيصل ومالكي النادي هيكس وجيليت " أن الرجلين يرغبان في بيع 25 % فقط من أسهم النادي". وأضاف المصدر " أن جيليت مستعد فقط لبيع 25 % من الأسهم بغرض دعم النادي بت 174 مليون دولار، وأنه لم يكن على علم مسبق بما صرح به الأمير فيصل".