تواصلت الخلافات والإشكاليات بين الورثة على توزيع ما تم تصفيته من تركة "علي اليامي", فبعد أن قرر قاضي التنفيذ بمحكمة الطائف الشيخ عبدالرحمن الدخيل توزيع نصيب كل وارث من التركة المُصفاة, اعترض أحد الورثة على التوزيع بحجة المحاسبة عن الأعوام الماضية، فيما لا تزال الشيكات محجوزة لدى المحكمة. ولا تزال تصفية التركة مستمرة رغم الخلافات الدائرة بين الورثة، في الوقت الذي تنتشر فيه إعلانات لمجموعة المتخصصين في الشوارع والميادين العامة داخل المحافظة عن مزادات ذي القعدة "السادس والسابع" ضمن سلسلة المزادات المقررة، وتحديداً يومي الاثنين والثلاثاء القادمين لإنفاذ حكم البيع على جميع التركة بالصك رقم 95 ولن يستثني هذا الحكم أي عقار.
وكانت زوجة صاحب التركة المتوفى "علي اليامي" والتي حضرت أساساً للمملكة "خادمة"، وما لبثت أن أصبحت مليونيرة بعد وفاته، قد عادت للمملكة بعد قضاء إجازتها في بلدها إندونيسيا على أمل الحصول على نصيبها من الميراث، ولكن النزاع والخلاف الذي نشب قد يُعطل التنفيذ واستلامها للشيك هي وبقية الورثة.