كشف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن ملف الخادمة الإندونيسية التي قتلت ابنة كفيلها ذات الأربع سنوات في محافظة ينبع أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام. وأوضح الغنام أن والد الطفلة حالته سيئة، حيث أدخل المستشفى أمس إثر تعرضه لأزمة نفسية.
وقد أثارت قضية طفلة ينبع شجون عدد من المواطنين والمواطنات، حيث تداولوا قصيدة شعبية حملت حزناً عميقاً وأسى على الحادث حيث تقول:
حزينة حيييييييبيييييل يا ينبع وحزينة المملكة بالحيييبيل وحزينة أرواحنا وااااااااجد ألا ياووويل قلبي ووويل حزينة صاااااااااارت الدنيا وصاااااااار الصبح فينا ليل حزينة حيييييييييييييل يا ينبع ودموع الناس مثل السيل ثغر باااااااسم ضوى فيها ورووووح طيبة بالحييييل غدروها أمس في ينبع ذبحوها مثل ذبح الخيييل ألا ياووووووين وجهتنا نهايتنا بووووسط السيل دماء أطفاااااااالنا تسفك مناظر مؤلمة بالحييييييل تذوب قلب كل عااااااقل وتشل القلب منه شيييل ألا يااااااااااقلب لا تحزن وخبرنا دلال الهيييييييييل تفوح بريييييييييييحها ولا عقب تالا طواااها الويل حزينة يننننننننننبع وقلبي حزين ببعد تالا حيييييييل بعد ما كنت تراااااااااكض وتجيني وأبتدي بالشييل وأبوووووسها وأدلعها وأضم ضلوعها بالحييييل وأناااااااظر في براءتها وتجري مثل جري الخيل يجيني صوووت ميمتها نحروا تالا ودمها سيل غدت تالا جسد خاووي وتبعد عننا بالميييييييل أسامه راح في عرعر وتالا بينبع بذا الليييل ألا يانااااس ياعااااالم ترى دم البراءة ويييل حرام قلووووبنا تذبح ونشوف الدم صبح وليل مجازر في برااااااااءتنا تغيب عنا نجم سهههيل فضيعة غصة الأطفاال تشيل القلب منا شييل إذا مامرروا السكييين وصب الدم منها سيل حزينة حييييييل ياينبع وحزينة قلوبنا بالحييل
من جهة أخرى, فتحت قضية مقتل طفلة ينبع بمطالبة أكثر من 500 ألف موظفة في مختلف مناطق المملكة الجهات المختصة في الدولة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بإيجاد مراكز للحضانة في نفس المدرسة أو المستشفى أو المنشأة التي يوجد بها عدد من الأمهات الموظفات, مشيرات إلى أن والدة طفلة ينبع معلمة.
وناشدن سمو الوزير بضرورة افتتاح حضانات رسمية في كل مدرسة وتعيين عاملات رسميات مسؤولات عنها، والذي يعتبر من أبسط حقوق المعلمة على حد قولهن، والتي تخرج مهاجرة كل يوم تاركة أطفالها في أيدي عاملات لا تعلم عنهن شيئاً سوى أنها عاملة منزلية فقط.
وقالت إحدى المعلمات: نرفع كلمة واحدة وبصوت واحد لجميع المسؤولين في الدولة وخاصة وزير التربية والتعليم، حيث إن هذه الجريمة البشعة حدثت لإحدى منسوبات الوزارة، وليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة إذا ما ترك الأمر كما هو وبقي الحال دون تدخل رسمي.
وتابعت المعلمة: "كل ما نطلبه منكم هو لفتة إنسانية لهذا الموضوع، والنظر فيه بعين البصيرة، فليست الدول المجاورة أفضل منا في شيء، ففي مصر والسودان وكل بلدان العالم تخرج الأم برفقة صغارها صباحاً، وتعود بهم متى ما انتهت من عملها، من غير أن تحتاج إلى عاملة ترعاهم، بل هم في رعايتها.