بينما تستعد إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتقديم دراسة شاملة للوزارة حول إمكانية إنشاء حاضنات أطفال بمدارس التعليم العام، قالت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز إن المقترح قابل للدراسة والتطوير حسب ظروف الوزارة. يأتي ذلك في أول رد فعل رسمي على مطالب المعلمات بتوفير حاضنات في المدارس عقب حادثة الطفلة "تالا" التي نحرتها خادمة بمنزلها في غياب والدتها المعلمة بينبع. وقالت الفايز "الجميع حزين ومتأثر بما حدث لتالا، ومسألة توفير الحاضنات أمر يخضع لعوامل عدة". وكانت مساعدة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري أكدت ل"الوطن" أمس أن إدارة رياض الأطفال تقدمت بدراسة قبل عام عن حاجة المدارس الى حاضنات أطفال، تتمكن من خلالها المعلمة الأم من الاطمئنان على طفلها طوال فترة تواجده في الحضانة. وأضافت الجعفري أن الدراسة اقترحت أن تتولى أمر رعاية الأطفال في الحضانات سعوديات يتم توظيفهن بعقود رسمية موثقة عبر وزارة الخدمة المدنية تحت مسمى "حاضنات أطفال" يتم اختيارهن بعناية تامة. في أول رد فعل رسمي على مطالب المعلمات بإيجاد حاضنات في المدارس عقب حادثة الطفلة "تالا" التي نحرتها الخادمة أثناء غياب والدتها المعلمة في مدينة ينبع، أكدت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز، أن المقترح قابل للدراسة والتطوير حسب ظروف الوزارة، وأنها تخضع لعدة عوامل قد تتطور وتنفذ، وقد تتوقف، أبرزها تقديم تسهيلات للمرأة السعودية، مشيرة إلى أنها طرحت الفكرة على رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الأميرة فهدة العذل أمس. وترحمت الفايز على روح الفقيدة "تالا"، وقالت في ردها على أسئلة الصحفيين على هامش اللقاء التعريفي باللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل والتي ساهمت في توظيف نحو 500 موظفة بالوزارة، وتم تكريم نحو 70 منهن في الحفل عبر برنامج "كفو" بمبنى الوزارة أمس "الجميع حزين لما حدث لتالا، ومتأثرون جدا مما حدث، لكنه قدر الله وما شاء فعل، وليس بيدنا شيء". وكانت الفايز أكدت في كلمتها التي ألقتها في المناسبة على جهود الوزارة في دعم المرأة التي تجاوزت رسالتها وجهودها صفوف تدريس التلاميذ، وتخطت إلى قاعات تدريب المعلمين لتصل للمجتمع الكبير من خلال تعليم الكبيرات ومحو الأمية وبرنامج الحي المتعلم، الذي يهدف إلى تحرير المرأة من أصفاد الجهل. وأشارت إلى أن الوزارة بادرت بتبني برنامج "كفو" الذي يجتهد في تحرير المرأة من قيد الحاجة، وحمايتها من تبعات الفقر وحفظ كرامتها. من جهتها، تحدثت رئيسة اللجنة الأميرة فهدة بنت حسين العذل عن جهود اللجنة، وما قدمته للأسر المحتاجة وتبنيها لتوظيفهم، كما قدمت هدايا مالية للموظفات وباصا لنقل العاملات. من جهتها، تستعد إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خلال الفترة القادمة لتقديم دراسة شاملة لوزارة التربية والتعليم حول إمكانية إنشاء حاضنات أطفال بمدارس التعليم العام، أسوة بعدد كبير من دول العالم. وأوضحت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري ل"الوطن" أمس، أن إدارة رياض الأطفال تقدمت بدراسة قبل عام حول حاجة المدارس لحاضنات أطفال، تتمكن من خلالها المعلمة الأم من الاطمئنان على طفلها طوال فترة تواجده في الحضانة. وأضافت أن "الدراسة" اقترحت أن تتولى أمر رعاية الأطفال في الحضانات فتيات سعوديات يتم توظيفهن بعقود رسمية موثقة عبر وزارة الخدمة المدنية تحت مسمى "حاضنات أطفال"، يتم اختيارهن بعناية تامة كونهن سيتعاملن مع فئة الأطفال والتي تحتاج لرعاية خاصة. وأكدت الجعفري أن الدراسة توصلت إلى أن افتتاح حاضنات للأطفال بالمدارس من شأنه أن يقلل من نسب غياب المعلمات بشكل كبير. وأشارت الدراسة إلى تنسيق معين للحصص بين المعلمات، يتيح لهن متابعة أطفالهن في الحضانة وقضاء وقت معهم أثناء تواجدهن في المدرسة.