طالب ما يزيد على 300 طالب يُمثلون كلية الآداب (قسم الشريعة الإسلامية وقسم القراءات) بجامعة الطائف، بتشكيل لجان مسؤولة في ظل التجاهل الذي لمسوه من قِبل إدارة الجامعة، بعد أن سبق له التقدم بمطالب وشكاوى عدَّة في معاملة رسمية، تحولت بعد ذلك المعاملة لكي تكون وسيلة لتهديدهم، بأنه "إذا واصلوا شكواهم سيتم قبولهم في الكلية الجديدة بشروط تعسفية، وبزيادة 34 ساعة على خطتهم الدراسية". وكشف الطلاب في الوقت نفسه عن تشغيل إدارة الجامعة أربعة أقسام متماثلة مع كليتين مختلفتين، إحداهما هي الأولى بالتخصص. وقال الطلاب إن فحوى شكواهم أن جامعة الطائف قامت باستحداث كلية الشريعة والأنظمة عام 1430 ه، لكنها أبقت طلاب قسم الشريعة وقسم القراءات في كلية الآداب على النظام القديم، ولم يتم ضمهم إلى الكلية الوليدة. وأضافوا: "أصبحت درجة البكالوريوس على النظام القديم ضعيفة وغير مقبولة في بعض الوظائف، مقارنة بالكلية الحديثة التي تحمل مسمى كلية الشريعة والأنظمة، كذلك قامت الجامعة بقبول طلاب السنة التأهيلية دفعات 1430ه - 1431ه-1432ه والطلاب المحولين من الكليات الاخرى تحويلاً داخلياً في الجامعة نفسها الراغبين في الانتساب في كلية الآداب قسم الشريعة والقراءات، وليس في كلية الشريعة والأنظمة، باعتبار أن القسمين المذكورين تم إلغاؤها من كلية الآداب من تاريخ استحداث كلية الشريعة والأنظمة، وأصبحت تحت مظلة كلية أخرى مستقله بذاتها". وأوضح الطلاب: " قمنا برفع معاملة برقم 6790 وتاريخ 1433 / 6 / 17ه إلى إدارة الجامعة، ولم نجد أي تجاوب من قبل الجامعة، بل قاموا بتهديدنا إن مضينا في المعاملة سيتم قبولنا في الكلية الجديدة بشروط تعسفية، منها أنهم سيضموننا للكلية بزيادة 34 ساعة على خطتنا الدراسية، أي زيادة سنة كاملة علينا، مع أن الفرق بين خطتنا الدراسية والخطة الجديدة هو 8 أو 10 ساعات فقط. وتساءلوا قائلين: "لماذا الجامعة تُشغِّل أربعة أقسام متماثلة في كليتين مختلفتين، مع أن إحداهما هي الأولى بالتخصّص، ولماذا الجامعة تمنع التحويل إلى كلية الشريعة والأنظمة، مع أنه مسموح به في الجامعات الأخرى، وما مصلحة الجامعة في هذا كله؟".